اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كتب مدير الامن العام السابق اللواء عباس ابراهيم على صفحته في منصة اكس التالي:

نستنكر ونشجب الاعتداء الذي استهدف اليوم مقر السفارة الاميركية في عوكر والذي يسلط الضوء مجددا على أهمية الأمن الاستباقي في مواجهة تهديدات الخلايا النائمة للمنظمات الارهابية. فالجريمة واحدة: من الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق إلى الاعتداء على السفارة الأميركية في لبنان.

كل هذه الأعمال الإرهابية مدانة ومستنكرة فهي تنتهك القوانين الدولية والاتفاقيات التي تحمي حصانة البعثات الدبلوماسية، التي هي الاساس لعالم مستقر وآمن.

لبنانيا، يفتح هذا الاعتداء ملف النزوح السوري مجددا ويسلط الضوء على ان ادارة المجتمع الدولي ظهره ودفن رأسه في الرمال لن يوفر لبنان ولا المصالح الغربية من الاستهداف، فما جرى هو انذار قوي لايجاد حل لهذه المشكلة الانسانية المسيسة.

أما ادراج الاعتداء في سياق الأحداث الدولية، فيدفعنا الى طرح السؤال عما اذا كان الهجوم على سفارة الولايات المتحدة في بيروت رسالة ملغومة لتعطيل مبادرة السلام الاميركية في غزة، وهل يُمكن استخدام الإرهاب كأداة سياسية في الانتخابات الأميركية المقبلة؟

الأكثر قراءة

«حبس انفاس» بانتظار نتائج الانتخابات الأميركيّة والردّ الإيراني صمود المقاومة براً يضع حكومة العدو أمام خيارات «أحلاها مرّ» قائد الجيش «مُستاء» ويكشف معطيات عن الإنزال: تعرّضنا للتشويش