اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت مصادر مطلعة على الاجواء الدولية، ان الحملة الانتخابية للرئيس جو بايدن نصحت، في ظل التقارير التي تتحدث عن حسم "اللوبي اليهودي"، وبخاصة ال20% المقررة منه، خياراتها لمصلحة التصويت للمرشح الجمهوري، ان يعمل البيت الابيض على ادخال تعديلات على سياساته، ومراعاة الملفات التي تهم اللوبي الكاثوليكي في الولايات المتحدة الاميركية، والذي يعتبر صوته مقررا الى درجة كبيرة، اذ يبلغ حجمه حوالى 20 % من الكتلة الناخبة، ويشكل "بلوك" لا يستهان به.

وتابعت المصادر بان هذا اللوبي يتاثر تحديدا بخيارات الفاتيكان، وبالقوة المعنوية الممنوحة لكاردينال نيويورك، الذي أدى فيه هذا المنصب ادوارا كبيرة غيّرت في السياسة الاميركية، من معركة زحلة والموقف منها عام 1981، مرورا بانتخاب الرئيس بشير الجميل عام 1982، وصولا الى معركة 13 تشرين الاول 1990، الى الدور الكبير الخفي ابان "ثورة الارز" عام 2005.

واشارت المصادر الى ان مرحلة من الفتور سادت العلاقة بين الفاتيكان والبيت الابيض، نتيجة اختلاف وجهات النظر حول بعض الملفات وابرزها الملف اللبناني، حيث تراجع الرئيس بايدن عن اكثر من وعد قطعه لبابا الفاتيكان، حول اجراءات "موجعة" ستتخذ في لبنان تساعد الوضع المسيحي العام، وتعيد بعضا من التوازن المفقود.

ومن هنا، غمزت المصادر من قناة زيارة وزير الخارجية الفرنسية التي جاءت بنصيحة اميركية، وبعض اتصالات بالوسيط الاميركي هوكشتاين، خصوصا ان العلاقة بين المسيحيين و "الام الحنون" في اسوأ مراحلها، نتيجة قرار باريس في التعويل على الحصان الشيعي لبنانيا.


ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2179334

الأكثر قراءة

المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!