اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، مناقشة الرد الذي تسلّمته بلاده من حركة المقاومة الإسلامية حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، بشأن المقترح الأميركي لوقف الحرب على غزّة.

وقال آل ثاني، في مؤتمرٍ صحافي مشترك مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، في العاصمة القطرية الدوحة، "إنّنا نشهد تحولاً في صراع غزة في الفترة الأخيرة، وهناك دعوة واضحة وحازمة لإنهاء هذه الحرب".

وأضاف "نحن ملتزمون بجسر الهوة والتقريب بين الفرقاء للتوصل إلى وقف الحرب".

ولفت وزير الخارجية القطري إلى أنّ "كل يوم نخسره هو خسارة في الأرواح والأبرياء"، مشيراً أنّ الدوحة تدعم قرار مجلس الأمن القاضي بوقف إطلاق النار في غزة.

من جهته، قال بلينكن في المؤتمر الصحافي المشترك، إنّ حماس قدّمت العديد من التغييرات على اقتراح وقف إطلاق النار في غزّة، مشيراً إلى أنه "يمكن العمل على بعض التعديلات، بينما بعضها الأخرى غير ممكنة".

وأعلن بلينكن أن واشنطن "ستواصل الضغط من أجل الانتهاء من اتفاق وقف إطلاق النار"، متحدثاً عن تقديم اقتراحات بشأن "اليوم التالي للحرب في غزة خلال الأسابيع المقبلة".

وأمس، أعلن وفد مشترك من حركتي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، برئاسة رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، والأمين العالم للجهاد الإسلامي، زياد النخالة، تسليم رد فصائل المقاومة إلى الوسيطين القطري والمصري.

وذكرت الحركتان أنّ "الرد يضع الأولوية لمصلحة شعبنا الفلسطيني وضرورة وقف العدوان المتواصل على غزة بصورة تامة".

وفي مقابلة مع الميادين، أكد القيادي في حماس، أسامة حمدان، أمس، أنّ التعديلات التي قُدمت، جاءت بناءً على حوار داخلي فلسطيني، سواء بين قيادة المقاومة في الداخل، أو بين قيادتها في الخارج.

وكشف حمدان أنّ ردّ المقاومة هو التزامٌ بشأن ما التزمته سابقاً، وهو وقف إطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، مشدداً على أنّ قيادة حماس لا تخضع للضغوط، وهي في الوقت نفسه إيجابية.

الأكثر قراءة

عمليات اسرائيلية مكثفة في رفح والاستعدادات لحرب موسعة تتواصل! التيار والقوات في سجال «الوقت الضائع»