اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكّد قائد حركة أنصار الله اليمنية، السيد عبد الملك الحوثي، أنّ بعض الدول العربية تنوي المشاركة في مناورات مع الاحتلال الإسرائيلي تحت إشراف أميركي، داعياً هذه الدول إلى ألا تكون متراساً لهذا الكيان.

وطرح السيد الحوثي تساؤلاً: "لماذا لا يأخذون الدرس ويستفيدون من موقف جبهات الإسناد المشرف، ومن ضمن ذلك موقف شعبنا اليمني؟".

وتابع، بشأن مواقف الدول العربية في ظل الحرب على غزّة، أنّه "من العار أن يتحرك البعض بالدافع الإنساني في أميركا وأوروبا وأستراليا فيما لا تتيح بعض الدول العربية ذلك".

وشدّد السيد الحوثي على أنّه بين العرب ووسط العالم الإسلامي تحدث جريمة القرن وتستمر مظلمة العصر لـ251 يوماً، في إشارة إلى حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزّة.

وعلى صعيد مستجدات العدوان على غزة، قال إنّ الرصيف البحري الذي أنشأته القوات الأميركية على شاطىء غزة جرى استخدامه في الهجوم على النصيرات، حيث أنّ قوات الاحتلال التي توغلت برياً هناك انطلقت من هذا الرصيف.

وأكد السيد الحوثي أنّ استخدام الرصيف البحري في هذا العدوان على النصيرات يكشف حقيقة أنه عبارة عن قاعدة أميركية.

وقال إنّ استعادة الاحتلال 4 أسرى بعد 8 أشهر ليس نجاحاً، وهذا يعني أنه يحتاج لسنوات طويلة لاستعادة أسراه.

ولفت السيد الحوثي إلى أنّ من أهم ما يجري في غزة هو مستوى التعاون والتنسيق والوحدة بين الفصائل الفلسطينية.

تحدّث السيد الحوثي عن آخر المعطيات بشأن الجبهة اليمينة، حيث بلغت إحصائية عمليات الإسناد في "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس" في هذا الأسبوع فقط 11 عملية، مشيراً إلى أنها نُفذت بـ 31 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة وزورقاً حربياً.

وأضاف أنّ عدد السفن المستهدفة بلغ، لغاية الآن، 145 سفينة مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي وبالولايات المتحدة وبريطانيا، موضحاً أنّ "التصعيد يأتي في إطار المرحلة الرابعة مستمر وهو فعال ويجري تطويره إلى ما هو أكثر قوّة".

وكشف السيد الحوثي عن عدّة نشاطات مكثفة تتوزع في مسار التطوير على المستوى التقني والتكتيكي لتحقيق المزيد من الفاعلية، وفي مسار التطوير لتجاوز إمكانات الأعداء بالذات في الاعتراض والتشويش ولتوفير الزخم في العمليات، كما في التطوير على المستوى المعلوماتي أيضاً.

وفي ظل العمليات اليمنية، أكد أنّ الولايات المتحدة تحاول الضغط على البلد بسبب موقفه الشعبي والرسمي، لافتاً إلى أنّ الضغط يشمل الملف الإنساني.

وأضاف السيد الحوثي أنّ الموقف اليمني أوصل الأميركي إلى درجة العجز في حماية الحركة الإسرائيلية في البحر.

وبشأن الشبكة التجسسية التي كشفتها الأجهزة الأمنية في صنعاء، أكد السيد الحوثي أنّ الأميركي تلقى صفعة كبيرة، مشيراً إلى أنّ واشنطن سعت إلى تمرير سياساتها العدائية والتأثير في المجالات الاقتصادية والتعليمية والأمنية والخدمية.

وقال، في هذا الشأن، السيد الحوثي إنّ "أي نشاط تجسسي أميركي في أي بلد عربي وإسلامي يتم إشراك الاحتلال الإسرائيلي فيه".

في كلمته، توجّه قائد حركة أنصار الله إلى النظام السعودي محذراً من تورطه ضد اليمن، مؤكداً "لن نقبل بمعادلة أن يخنق ويجوع شعبنا وأن يتجه الآخرون للإضرار به"، ومذكراً أنّ جرأة اليمن واضحة حتى نحو الأميركي.

وأوضح السيد الحوثي ألا "نوايا عدائية من جهتنا تجاه أي بلد عربي"، محذراً من أن يورط أحد نفسه ويعرض مصالحه للخطر خدمة لـ "إسرائيل".

الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات