اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


إستقبل اللواء عباس إبراهيم في مكتبه وفدا من مجموعة من الباحثين والخبراء الاجانب برئاسة الباحث والكاتب الصحافي الاميركي نيكولاس نو. تركزت أسئلة الوفد للواء إبراهيم على الحرب في غزة وتجربته كمدير عام للأمن العام اللبناني وخبرته في معالجة ملف النازحين السوريين وكيفية إدارة الحدود البرية ورؤيته للحرب في جنوب لبنان. كما استمزج رأيه في الانتخابات الأميركية المقبلة.

وقال إبراهيم ردا على الأسئلة حول إمكانية انتهاء الحرب في غزة وتأثيرها في تمدد الحرب في لبنان: "هذه الحرب مرتبطة بما يجري في غزة، وهي لن تتوقف قبل انتهاء حرب غزة. أعتقد أن الوضع ثابت عند هذا المستوى ولا ارى أن الأمور ستتصاعد بين لبنان وإسرائيل وستبقى تحت هذا السقف"، مضيفا "من قال ان المقاومة لا تستطيع ان تعمل داخل الأراضي المحتلة إذا ما حصل ذلك؟ وهذه نقطة ردع ايضا. ولا أعتقد أن للجيش الإسرائيلي القدرة على فتح جبهة جديدة، وخصوصا بعد مرور حوالى 9 أشهر من الحرب وعدم توصله إلى نتائج ودون تحقيق أي من أهدافه".

وتابع "لقد تبدد الهدفان ولن يحققهما أبدا. بعد حوالى 9 أشهر تقريبا من الحرب فقد الجيش الإسرائيلي الكثير من الجنود والمعدات، وهو يحتاج إلى إعادة تنظيم ذاته وسيستغرق ذلك سنوات ليكون قادرا على خوض حرب جديدة. نلاحظ أن حزب الله من جهته، نجح في خلق توازن ردع مع إسرائيل، إن أي نقطة في أراضي إسرائيل هي في مرمى نيرانه، ولا أعتقد أن الإسرائيليين لديهم مصلحة في فتح جبهة جديدة".

وعن رؤيته لدعم الإدارة الأميركية للحرب، اعتبر اللواء ابراهيم ان "نتنياهو يريد أن يخسر بايدن الانتخابات وبايدن يريد أن يتنحى نتنياهو. من سيحقق ذلك أولا؟ لا أعلم. ولكن هذا يعني أن الحرب طويلة ولن تتوقف غدا، أو في الأشهر القليلة المقبلة. إن هدف بايدن هو إنقاذ إسرائيل وهدف نتنياهو هو إنقاذ نفسه. ولهذا السبب يستمر بايدن في إرسال الأسلحة إلى إسرائيل".

وتأتي زيارة الوفد في اطار النسخة الـ22 من برنامج التبادل مع بيروت بزيارات تشمل مسؤولين سياسيين وناشطين وأكاديميين.

الأكثر قراءة

من تعدّيات يزبك الى فضائح بركات ودرغام وجعجع... حكايات نفوذ وفساد بلا حدود على شاطئ كفرعبيدا - تحوم!