اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، المنسّقة الخاصّة للأمم المتّحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، وسلّمها كتاباً للأمين العام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، بصفته المشرف على أعمال المنظمات الدولية، يتمحور حول أزمة النزوح السوري وكيفية تعاطي المكتب الاقليمي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في بيروت معها.

وبعد اللقاء، شرح النائب رازي الحاج ماهية هذا الكتاب الذي يؤكد جعجع فيه ان "لبنان يعاني ازمات ومشاكل كبيرة، ابرزها الوجود العشوائي للسوريين غير الشرعيين والذي يناهز الـ45% من مجموع السكان في لبنان"، لافتا الى ان "ما يزيد من تفاقم الأزمة هي طريقة تعاطي المكتب الاقليمي للمفوضية مع هذا الملف".

وكشف عن تمنّع المفوضية عن اعطاء "داتا" المعلومات كاملة للمسجلين لديها الى السلطات الرسمية بشكل واضح، كما تمنّع المفوضية عن تنفيذ مضمون مذكّرة التفاهم التي وقعتها والأمن العام اللبناني في العام 2003، اذ تلحظ هذه المذكرة ان لبنان ليس بلد لجوء بل بلد عبور وان هناك مهلة محددة للمفوضية لا تتعدى العام الواحد للتعاطي مع اي لاجئ ليعود الى بلاده او لتوطينه في بلد ثالث"، مؤكدا "تعدي هذه المفوضية على السيادة اللبنانية وتخطي صلاحيتها عبر اعطاء السوريين بطاقة لاجئ وافادة اقامة في لبنان، ما يُعدّ من صلب صلاحيات السلطات اللبنانية حصراً، وتخطي الأعراف والاصول الدبلوماسية بالتخاطب مع السلطات الرسمية، ولا سيما الكتاب الذي وجهته الى وزارة الداخلية وعادت وسحبته بعد طلب وزارة الخارجية".

كما اعلن الحاج ان "المذكرة تطالب غوتيريش بالايعاز الى مكتب "المفوضية" في لبنان بالتوقف فورا عن القيام بالممارسات التي تم ذكرُها والالتزام بتنفيذ مضمون مذكّرة التفاهم الموقعة عام 2003، وتسليم السلطات كل "الداتا" والبيانات المتعلقة بالسوريين غير الشرعيين، مؤكدا ان "عدم قيام المفوضية بالإجراءات المطالبة بها سيدفع بنا، إلى السير بالاجراءات القانونية المتاحة بحقّها، والتي قد تصل الى مطالبة القضاء اللبناني باقفال مكاتبها في بيروت وتعليق عملها في لبنان".

الأكثر قراءة

من تعدّيات يزبك الى فضائح بركات ودرغام وجعجع... حكايات نفوذ وفساد بلا حدود على شاطئ كفرعبيدا - تحوم!