اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أكد الموفد الأميركي آموس هوكشتاين "أننا نريد تجنب مزيد من التصعيد بين "إسرائيل" ولبنان بدلا من حرب مفتوحة"، مشيراً إلى أن "الوضع على الحدود بين لبنان و "إسرائيل" في غاية الخطورة، ونسعى لوقف التصعيد تفاديا لحرب كبيرة"، مشددا على أن "الوضع دقيق جدا في لبنان".

عند قائد الجيش

وكان هوكشتاين وصل الى بيروت قرابة العاشرة من صباح امس، آتياً من دولة الكيان "الاسرائيلي". وكانت محطته الاولى في اليرزة، حيث استقبله قائد الجيش العماد جوزف عون في مكتبه، في حضور السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون، وتناول البحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، والتطورات على الحدود الجنوبية.

عند بري

ثم انتقل هوكشتاين والسفيرة الاميركية الى مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث كان في استقبالهما رئيس مجلس النواب نبيه بري، في حضور المستشار الاعلامي للرئيس نبيه بري علي حمدان، وجرى عرض للاوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية في لبنان والمنطقة، في ضوء مواصلة "إسرائيل" لعدوانها على لبنان وقطاع غزة.

وقال هوكشتاين بعد اللقاء الذي استمر زهاء ساعة وعشر دقائق "اضحى مبارك، الذي حل في ظروف صعبة، ولهذه الاسباب أوفدني الرئيس جو بايدن للحضور الى لبنان، وكان لي اجتماع ومحادثات جيدة مع الرئيس نبيه بري ناقشنا خلالها الاوضاع الامنية والسياسية في لبنان، وكذلك الاتفاق المقترح على الطاولة الآن بخصوص غزة، والذي يعطي فرصة لإنهاء الصراع على جانبي الخط الأزرق" .

وتابع هوكشتاين: "ان الاتفاق الذي حدده الرئيس بايدن في 31 ايار 2024 والذي يتضمن إطلاقاً للرهائن ووقفا دائماً لاطلاق النار، وصولاً الى إنهاء الحرب على غزة، هذا الاقتراح قبِله الجانب "الاسرائيلي" ويحظى بموافقة قطر ومصر ومجموعة السبع ومجلس الأمن الدولي، ان هذا الإتفاق ينهي الحرب على غزة ويضع برنامج انسحاب للقوات "الاسرائيلية"، فاذا كان هذا ما تريده حماس عليهم القبول به".

وأضاف: "ان وقف أطلاق للنار في غزة ينهي الحرب، أو حل سياسي اخر ينهي الصراع على جانبي الخط الأزرق، سوف يخلق ظروفاً لعودة النازحين الى منازلهم في الجنوب، وكذلك الأمر للمدنيين على الجانب الآخر، ان الصراع على جانبي الخط الأزرق بين حزب الله و"إسرائيل" طال بما فيه الكفاية، وهناك أبرياء يموتون وممتلكات تدمر وعائلات تتشتت والإقتصاد اللبناني يُكمل انحداره والبلاد تعاني ليس لسبب جيد، لمصلحة الجميع حل الصراع بسرعة سياسياً، وهذا ممكن وضروري وبمتناول اليد".

عند ميقاتي

وظهراً، التقى هوكشتاين والوفد المرافق رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في دارته في بيروت.

وخلال الاجتماع أكد ميقاتي "أن لبنان لا يسعى الى التصعيد ، والمطلوب وقف العدوان الاسرائيلي المستمرعلى لبنان، والعودة الى الهدوء والاستقرار عند الحدود الجنوبية". وقال: "إننا نواصل، السعي لوقف التصعيد واستتباب الامن والاستقرار ووقف الخروقات المستمرة للسيادة اللبنانية واعمال القتل والتدمير الممنهج التي ترتكبها اسرائيل". وشدد "على ان التهديدات الاسرائيلية المستمرة للبنان، لن تثنينا عن مواصلة البحث لارساء التهدئة، وهو الامر الذي يشكل اولوية لدينا ولدى كل اصدقاء لبنان".

وأدلى هوكشتاين بعد اللقاء بتصريح مقتضب قال فيه: "كالعادة اجريت مناقشات جيدة مع رئيس الوزراء. نمر باوقات خطرة ولحظات حرجة، ونحن نعمل معا لنحاول ان نجد الطرق للوصول الى مكان نمنع فيه المزيد من التصعيد".

عند بو حبيب

ثم زار الموفد الاميركي والوفد المرافق وزيرالخارجية عبدالله بوحبيب قبل مغادرته بيروت. وتباحثا في تطورات الوضع في الجنوب والحرب في غزة، بالاضافة إلى مسألة رئاسة الجمهورية. 

الأكثر قراءة

من تعدّيات يزبك الى فضائح بركات ودرغام وجعجع... حكايات نفوذ وفساد بلا حدود على شاطئ كفرعبيدا - تحوم!