اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

توقعت 3 استطلاعات للرأي هزيمة ساحقة غير مسبوقة لحزب المحافظين الذي يتزعمه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وخسارته لمقعده بالانتخابات المقبلة في تموز، بينما توقعت فوز حزب العمال المعارض بسهولة وبأغلبية كبيرة.

وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة "يوغوف" أن حزب العمال بقيادة كير ستارمر في طريقه للاستحواذ على 425 مقعدا في مجلس العموم المؤلف من 650 مقعدا، ليحصد أكبر عدد في تاريخه.

وتوقع استطلاع شركة "سافانتا" حصول حزب العمال على 516 مقعدا، بينما توقع استطلاع منظمة "مور إن كومون" حصوله على 406 مقاعد.

في حين توقع استطلاع "سافانتا" أن يبقى للمحافظين 53 مقعدا، ويحصل الديموقراطيون الأحرار على 50 مقعدا، وتنبأ استطلاع "يوغوف" بحصول المحافظين على 108 مقاعد، والديموقراطيين الأحرار على 67 مقعدا.

كما توقع استطلاع "مور إن كومون" حصول المحافظين على 155 والديموقراطيين الأحرار على 49 مقعدا.

وتتوافق الاستطلاعات مع أخرى سابقة تتوقع فوز حزب العمال الذي ظل في صفوف المعارضة على مدى 14 عاما من حكم المحافظين، لكنها تبرز أن حجم هزيمة المحافظين قد يكون أسوأ مما كان يعتقد سابقا.

خسارة سوناك

وذكر استطلاع "سافانتا" أن سوناك قد يخسر أيضا مقعده البرلماني شمال إنكلترا الذي كان يعتبر ذات يوم دائرة انتخابية مضمونة للمحافظين، وبذلك يكون أول رئيس وزراء بريطاني يفقد مقعده.

وتنبأت الاستطلاعات الثلاثة أيضا بأن يخسر عدد من الوزراء البارزين بالحكومة مقاعدهم، من بينهم وزير المالية جيريمي هانت.

وتشير معظم استطلاعات الرأي حاليا إلى تقدم حزب العمال بزعامة ستارمر بنحو 20 نقطة مئوية على حزب المحافظين الحاكم في حصة الأصوات.

ورسمت استطلاعات رأي أخرى -الأيام القليلة الماضية- صورة كئيبة عن سوناك، وتوقع أحدها "انقراضا انتخابيا" للمحافظين.


الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا