اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن الجيش الأميركي تدمير موقعي قيادة وتحكم لجماعة الحوثيين في اليمن، في أعقاب سلسلة من الهجمات التي شنتها الجماعة في الأيام الأخيرة ضد سفن تعبر البحر الأحمر وخليج عدن.

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في بيان لها على منصة إكس إن "قوات القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) دمرت بنجاح محطة تحكم أرضية ونقطة قيادة وسيطرة في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".

وأضافت أنه في الـ24 ساعة الأخيرة دمرت قوات "سنتكوم" أيضا زورقين مسيرين في البحر الأحمر، "واتخذنا هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للسفن". مشيرة إلى أن "الأسلحة الحوثية مثلت تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية".

وأعلنت سنتكوم إسقاط 8 طائرات مسيرة للحوثيين. فيما رجحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو كاي إم تي أو) غرق سفينة تجارية استهدفها الحوثيون الأسبوع الماضي قبالة سواحل اليمن وهجرها طاقمها.

وكانت السفينة التجارية "إم في توتور" التي ترفع علم ليبيريا وتملكها وتشغلها شركة يونانية قد أصيبت بأضرار جسيمة إثر هجوم بزورق مسير وصواريخ تبناه الحوثيون، مما أدى إلى مقتل بحار فيليبيني بحسب واشنطن.

وقالت الهيئة التي تديرها القوات الملكية البريطانية ، إن القوات البحرية المنتشرة في المنطقة أفادت عن مشاهدة "حطام بحري ونفط في آخر موقع تم الإبلاغ عن وجود السفينة فيه، ويُعتقد أن السفينة قد غرقت".

وفي سياق منفصل، قال نصر الدين عامر نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله (الحوثيين) إن المرحلة الرابعة من العمليات العسكرية التي تستهدف السفن الذاهبة أو القادمة من موانئ إسرائيلية سيصل مدى عملياتها إلى البحر الأبيض المتوسط.

وأوضح عامر أن الجماعة تملك صواريخ يصل مداها إلى البحر المتوسط، وكشف عن تنسيق وعمليات مشتركة تنفذها الجماعة بالتعاون مع المقاومة الإسلامية في العراق.

وعزا القيادي الحوثي رفع وتيرة التصعيد خلال "المرحلة الرابعة" من العمليات العسكرية إلى اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمخيم رفح والمناطق التي تؤوي النازحين.

وأوضح أن العملية تزامنت أيضا مع اشتداد الحصار وعودة المجاعة بصورة أكبر من السابق في أنحاء قطاع غزة.

وكشف عامر أن الجماعة خاطبت الشركات المالكة للسفن عبر إيميلات رسمية، تحمل تحذيرات بألا تقدّم إمدادًا للاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن بعض الشركات تجاهلت هذه التحذيرات وربطت مصيرها بالاحتلال، "فكان لا بد أن تواجه بهذا الرد القوي باستهدافها، لتكون عبرة لغيرها".

ووصف استهداف هذه السفن بأنه خطوات عملية بهدف منع وصول الإمدادات إلى دولة الاحتلال، مما سيشكل ضغطا على جيشها وسيحقق وقف العدوان على الشعب الفلسطيني وهو ما يطالب به العالم كله.

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا