اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

دان رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك "الصمت العربي والدولي عن المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بدعم أميركي بريطاني أوروبي في غزة من دون خجل"، معتبرا في خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك أن"الرئيس الأميركي جو بايدن يمارس مراوغة بمبادرته، وسط قرار مجلس الأمن بوقف العمليات العدائية في غزة، بينما يمارس الضغوطات على حماس للموافقة على المبادرة، إذ يكرر الأميركي أن أمام الحركة فرضيتين، الأولى هي القبول بالمبادرة مع ما فيها من ألغام، والثانية: مع عدم القبول تستمر العملية في رفح ما بين أسبوعين وثلاثة حتى تنتهي، ويهدد الأمريكي من مخاطر كبيرة من توسع الحرب لتصبح حربا شاملة على لبنان، والمطلوب من حزب الله إقناع حماس بالمبادرة وإلا تهديد مبطن فكان رد المقاومة الإسلامية بما رجع به الهدهد، وان يد المقاومة تصل إلى كل المواقع التي شخصها الهدهد وحدّدها".

وأضاف: "إننا لا نريد حربا شاملة ولكن لو أرادها العدو وفرضها إننا له لبلمرصاد، وإننا نجعله يدرك جيدا عودته إلى العصر الحجري، لا كما يزعم بتهديده. وها هي المقاومة تطالعه كل يوم بما ينبغي أن يفهم أبعاد المعادلة، وإلا كان الرد بما يتناسب".

وتابع: "نحيي أبطال المقاومة وشهداءها والجرحى، داعين لهم بالشفاء، ونحيي عوائلهم الشريفة والبيئة الحاضنة العظيمة بمواقفها الرسالية والوطنية، وعين الجميع على الوطن وسيادته واستقلاله وانتظام مؤسساته من رأس الهرم الى كل المواقع".

ورأى أن "رد المقاومة في غزة بالمزيد من العمليات، ولم يحصد العدو إلا الذل والهزيمة بإذن الله تعالى. وبالصمود الأسطوري لشعب يأبى الخضوع والإستسلام رغم كل ما يجري عليه من مآسي القتل والدمار والتجويع والأمراض، وجبهة الإسناد في اليمن ومواقف الإباء والعزة قيادة وشعبا في مواجهة الإعتداءات الأمريكية البريطانية، ولم تثنه هذه الإعتداءات عن التصدي واستهداف السفن التي لم تلتزم بالإنذارات، والمعركة والحصار والمنع للوصول الى الكيان الغاصب مستمر ما دام الحصار على غزة".

وختم يزبك: "لن تتوقف المقاومة في غزة وجبهات الإسناد، ما لم تتوقف العمليات، ويتم فك الحصار وانسحاب العدو من غزة".

الأكثر قراءة

الأميركيّون "الاسرائيليّون"... العرب الأميركيّون