اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب



توجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في خطبة الجمعة الى "الشعب اللبناني وبالأخص للإخوة المسيحيين"، بالقول: خسارةُ المسيحيين تعني خسارةً للمسلمين، وواقع تجربتنا وواقع الارض منذ عشرات السنين يؤكد ذلك، ولبنان لا يقوم إلا بـ "شراكتنا" الوطنية، وجبهة الجنوب بكل صمودها وانتصاراتها وأثمانها السيادية إنما هي من أجل هذا البلد وطائفته اللبنانية ومصالحه الاقليمية وضميره الأخلاقي، ولذلك احذروا أبواق الفتنة الطائفية، واحذروا ممن يستثمر بالتخويف والتبخيس والتقسيم وشيطنة الشريك المسلم وخاصة المقاومة التي لولاها لم يبق للبنان وجود، والبلد بلدنا جميعا و "شراكتنا" أبدية، ونحن لن نختار بديلا عن الشريك المسيحي"، مؤكدا "أن لبنان اليوم قوي بمقاومته وبـ "شراكته"  الوطنية، وما تقوم به المقاومة وضع لبنان في قلب الميزان الاقليمي، ولا خوف على لبنان ولا نحتاج الى تطمينات من أحد، لأن المقاومة بترسانتها السيادية الثقيلة هي الضمانة الاستراتيجية، واسرائيل تدرك هزيمتها المدوية إن دخلت أي حرب شاملة".

وطالب بمعالجة الملفات الداخلية سيما الاستحقاق الرئاسي، وتوجه للمؤيدين وللمعارضين بالقول: "التسوية الرئاسية محتومة عاجلا أم آجلا، ولا يمكن أن نقبل بنحر المشروع السياسي الوطني، كما لا يمكن تسليم لبنان لأي مشروع خارجي، ولن تمر علينا لعبة السواتر والوجدانيات، لأن البلد يقوم بالخيارات لا بالأماني، الحل فقط بتسوية رئاسية يربح فيها الجميع، ولا قيمة للديموقراطية اللبنانية اذا خدمت مصالح واشنطن وإسرائيل وبروكسل على حساب السيادة الوطنية، ومن يعتقد أن الانتخابات النيابية ستغير هذا الواقع هو واهم، ومن روج لفكرة التأخير إنتظارا لحرب غزة خابَ مع خيبة نتنياهو في غزة ولبنان، الحل فقط بتسوية لبنانية وطنية وغير ذلك مستحيل".

الأكثر قراءة

من تعدّيات يزبك الى فضائح بركات ودرغام وجعجع... حكايات نفوذ وفساد بلا حدود على شاطئ كفرعبيدا - تحوم!