اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


*سأل رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، خلال الاحتفال الذي اقامه حزب الله لعلي الهادي محمد جمعة في بلدة حومين الفوقا: "كيف لنا أن نسكت عن هذا الجرم الذي يرتكبه العدو الصهيوني في غزة"، مضيفا "اقول لمن يتنطح على بعض وسائل التواصل من بعض ابناء بلدنا، للأسف اننا ندافع عن انسانيتكم،  وندافع عن وطننا الذي يحتضنكم وندافع عن مناطقنا ومناطقكم وندافع ضد عدو يريد أن يفترسنا ويفترسكم، سواء تعقلتم ذلك ام لم تصلوا الى مستوى ان تتعقلوا. ونحن لا نريد منكم لا تبرعات ولا معونات ولا مساعدات اعادة اعمار، فنحن اكرم من ان نمد ايدينا الى اللئام. ونحن على يقين اننا ننتصر لله والله ناصرنا، لا تمنوا بأنكم تقبلون العيش معنا، نحن الذين نصبر عليكم، نريدكم ان ترتقوا الى مصافي الناس والشرفاء".

*أكد رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن خلال لقاء سياسي نظمه حزب الله في قاعة مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك، أن "العدو مأزوم، هو يعرف أنه إذا أكمل الحرب سيعاني من حرب استنزاف تكبده خسائر يومية، شبيهة بتجربة جنوب لبنان قبل عام 2000، وقبل أيام كان أمام مشهدية القتلى الثمانية في ناقلة الجند، إذا أكمل الحرب فإنه سيستنزف، والمقاومة جاهزة لمعركة استنزاف طويلة، وإذا أوقف الحرب دون تحقيق أهداف، فإن ذلك إعلان هزيمة. والمقاومة ما زالت صامدة وقادرة وثابتة على مطالبها بوقف إطلاق النار والإنسحاب من غزة بضمانات، فضلاً عن إعادة الإعمار وإدخال المساعدات وتحرير الأسرى"، مؤكدا "إذا كان هناك من حماقة قد يفكر بها العدو الصهيوني، فإن المقاومة جاهزة لكل الاحتمالات، ولديها العديد والعتاد والتكنولوجيا والامكانيات، وقد خبر العدو البعض منها وهناك الكثير من المفاجآت".

*أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عزّ الدين، أنّ "هذه المقاومة لن تُهزم ولن تضعف وهي عصيّة على التهديد وعصيّة على كلّ التحديات التي تواجهها"، لافتا الى ان "المقاومة التي ننتمي إليها تستطيع أن تنتصر على هذا العدو وتستطيع أن تترصّد له وتتفوق عليه في الميدان".

وخلال حفل تأبيني، لفت عز الدين الى "العدوّ الإسرائيلي والأميركي أمام ما يملكونه من إستخبارات وقُدرات، عاجزون عن المسيّرة التي تُطلقها المقاومة وتصل إلى أهدافها وتدكّ مواقعهم، وستبقى يد المقاومة هي العليا"، معتبرا أنّ "توسعة الحرب سيسرّع في زوال الكيان الصهيوني، قد يستطيع العدوّ أن يبدأ حرباً واسعة وشاملة يورّط فيها المنطقة، لكن لا يستطيع أن يتحكم بنهاية هذه الحرب".

الأكثر قراءة

المعركة بين محور المقاومة و«اسرائيل» مفتوحة وبلا خطوط حمراء اسبوع مفصلي لنتنياهو في واشنطن مصدر ديبلوماسي: لبنان فوّت فرصته!