اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


اكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان ان "لا مساومة بأمن لبنان ومصالحه الإقليمية، وقتال المقاومة من أجل لبنان يلزمها بحماية مشروع لبنان الوطني والسيادي، بما في ذلك تعزيز دور الدولة و "الشراكة" الوطنية وقطع اليد الصهيونية عن لبنان وهيكله الخارجي والداخلي، والأثمان السيادية زمن الحرب ضرورة مطلقة لتأمين السيادة الوطنية المطلقة"، وشدد على ان المقاومة بهذه الحرب "تأخذ لبنان نحو سيادة واستقلال لم يحلم به أحد منذ نشأة لبنان التاريخية، والمقاومة بهذا المجال تنتشل لبنان من المجهول وتضعه بقلب القوة السيادية الإقليمية، والمصيبة الكبرى "لإسرائيل" وشركائها الضمنيين، والحكومة اللبنانية بقلب مصالح لبنان وموقفها السيادي مشرّف".

وقال قبلان "وللتاريخ أقول: أي تصعيد إسرائيلي سيكون لمصلحة المقاومة لا عليها، وما يجري بغزة يتناول مصالح الأمن الإقليمي اللبناني، ومقاومة لبنان أقرب إلى غزة من أميركا إلى إسرائيل، ولا أطماع للمقاومة سوى بسيادة لبنان ومصالحه الوطنية و "شراكته" التاريخية، ومصالح طوائف لبنان من مصالح هذه الحرب المصيرية، والثقل المسيحي الوطني من تاريخ ثقل لبنان، وشراكة المسيحيين لخيار الإمام الصدر المقاوِم مدوّية، وتاريخ المقاومة من تاريخ الدفاع عن مصالح لبنان بوجه أطماع "تل أبيب" لا من تاريخ "شراكتها" بمجازر لبنان، ومصلحة الجميع بانتصار المقاومة المدوّي لا بالتحريض عليها".

وتابع: "لهذا البعض نؤكد أنّ زمن انتصارات "تل أبيب" انتهى، والتعويل على هزيمة المقاومة تعويل على سراب، والمقاومة بعون الله من انتصار إلى انتصار، ومع أي حرب "إسرائيلية" مفتوحة، فلتنتظر "إسرائيل" نصف مليون صاروخ وقدرة دمار ستعيد "إسرائيل" سبعين سنة للوراء. ويجب تذكير البعض هنا ، بأنّ الجيش الصهيوني بكل عدّته وعتاده واحتياطه لم يستطع الانتصار على مقاتلين يواجهونه بالأسلحة الفردية طيلة ثمانية أشهر في غزة، وما ينتظرهم  في لبنان ترسانة دمار وقتال وتكنولوجيا حرب ورعب، ولحظة انتقام لم تتخيلها "تل أبيب" ولا مشغّلوها منذ نشأتها".

واكد ان "انتصار المقاومة انتصار للبنان وبالأخص للطوائف المسيحية، ولا قيمة للبنان بلا مسيحييه الوطنيين، ولا قتال على حسابهم ولا سيادة دون مصالحهم الوطنية، وعلى طول المنطقة والعالم تزداد الثقة بالمقاومة وجدواها ويزداد الغضب والتشكيك بأميركا و "إسرائيل"، والمطلوب من البعض أن يكون شريكاً للبنان بانتصاره وليس بوقاً "لإسرائيل" بهزيمتها، ولا اغتيال سياسي للبنان أكبر من معاداة المقاومة، ومنع التسوية الرئاسية التي تليق بتضحيات جبهة الجنوب وأثمانها الوطنية".

 

الأكثر قراءة

المعركة بين محور المقاومة و«اسرائيل» مفتوحة وبلا خطوط حمراء اسبوع مفصلي لنتنياهو في واشنطن مصدر ديبلوماسي: لبنان فوّت فرصته!