اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أنّ قبرص أصبحت مركز عمليات في العدوان الإسرائيلي على غزة، محذراً إياها من أن "تصبح جزءاً من صراع أكبر".

وقال فيدان في مقابلة مع تلفزيون "خبر تورك" التركي: "كثيراً ما نرى في تقارير استخباراتية أن بعض الدول، تستخدم الإدارة القبرصية اليونانية في جنوب قبرص كقاعدة، خاصة لعملياتها في غزة".

وأضاف فيدان: "عندما تصبحون جزءاً من الحروب الدائرة في الشرق الأوسط، ستأتي هذه النار وتجدكم أيضاً، وبما أننا نتقاسم الجغرافيا نفسها، فسوف يأتي ويضربنا أيضاً، نصيحتنا لهم هي الابتعاد عن الصراع".

كذلك، وصف وزير الخارجية التركي، استخدام القواعد تحت غطاء تأمين الدعم اللوجستي للمساعدات الإنسانية، بأنه "نشاط يخفي وضعها كقاعدة عسكرية".

وكان الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، قد حذّر الحكومة القبرصية من أنّ تفتح مطاراتها وقواعدها لـ "إسرائيل" لاستهداف لبنان، لأن ذلك يعني رسمياً "أنها أصبحت جزءاً من الحرب".

وبعد خطاب السيد نصر الله، طالب الشيوعيون القبرصيون حكومة بلاهم بوقف التعاون مع "إسرائيل"، مؤكدين أنّ قبرص متورطة بشكل مباشر في مذبحة غزة.

وأصدرت المبادرة الشيوعية القبرصية، بياناً، دعت فيه الحكومة إلى إنهاء كل تعاون مع "إسرائيل" والتوقف عن تسهيل قيادة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حرب غزة.

وشدّد الشيوعيون القبرصيون على أنّ الرئيس، نيكوس خريستودوليدس، "يكذب بلا خجل عندما يدعي، في محاولته تبرير الموقف غير المقبول للحكومة، أن قبرص من المفترض أنها جزء من الحل وليست المشكلة"، بينما "تتلطخ أيدي الحكومة بالدماء على حساب شعب يعاني من الاحتلال والاستعمار"، وفق ما أكدوا في بيانهم.

الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟