اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت مصادر مواكبة للخلوات التي عقدت بين الضيف الفاتيكاني وسيد بكركي ومعاونيه، عن وجود خطة واضحة الملامح، هدفها ضرب المسيحيين في الدولة عبّر عنها اتفاق ثلاثي سني - شيعي - درزي، يتحكم بمفاصل الدولة وبالسلطة التنفيذية، حيث تتخذ حكومة تصريف الاعمال سلسلة من القرارات والتدابير، التي تضرب منطق "الشراكة" والعيش المشترك، غير آبهة بموقف الكنيسة، عازية السبب الى المقاطعة المسيحية وهو امر يجافي الحقائق، رغم ان رئيس حكومة تصريف الاعمال وعد اكثر من مرة، بعدم تخطي الحدود الضيقة لتصريف الاعمال واتخاذ قرارات، او تغطية امور لها تداعيات على "الشراكة" الوطنية. وهو ما دفع بالفاتيكان الى طرح هذه المسالة خلال لقاءات جمعت المعنيين بالملف اللبناني، مع القيادات الدولية في باريس وواشنطن وغيرها من العواصم.

وختمت المصادر أن ثمة "استياء" فاتيكانيا واضحا من اتخاذ بعض الاطراف اللبنانية المعروفة من الجميع، رئاسة الجمهورية رهينة لمصالح اكبر من لبنان، ومرتبطة بتوازنات وتسويات كبيرة في المنطقة، حيث ملف الانتخابات اداة للمساومة، والاخطر السعي لارساء سوابق كفيلة في حال تحولت الى اعراف لضرب ميثاقية الدولة، وطبيعة النظام الديموقراطي.

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2181816

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

عمليات اسرائيلية مكثفة في رفح والاستعدادات لحرب موسعة تتواصل! التيار والقوات في سجال «الوقت الضائع»