أكدت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن المسؤولين الأميركيين حذّروا "إسرائيل" من "محدودية قدرتها في الدفاع عن نفسها"، إذا دخلت حرباً مفتوحة مع حزب الله، واصفةً إياه بأنه "إحدى أكثر القوى غير الحكومية تسليحاً في العالم".
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين قولهم إنّ "إسرائيل وحزب الله أبلغا الولايات المتحدة أنهما لا يريدان حرباً شاملة".
وكانت وكالة "بلومبرغ" الأميركية حذّرت، اليوم الثلاثاء، من أنّ عمليةً "إسرائيلية" في جبهة لبنان قد تؤدي إلى كارثة بالنسبة إلى "إسرائيل".
وبالتزامن مع التحذيرات الآتية من خارج الحدود لـ"إسرائيل"، من مخاطر توسيع الحرب مع لبنان وتبعاتها الكارثية على كيان الاحتلال، تتوالى التحذيرات من داخل الكيان، وآخرها ما قاله المفوّض السابق لشكاوى الجنود، إسحاق بريك، الذي التقى رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، 6 مرات خلال الحرب، محذراً من أنّ الحرب في الشمال، "ستؤدي إلى دمار الهيكل الثالث".
وقبله، كان رئيس "معسكر الدولة"، وأحد أبرز زعماء المعارضة في كيان الاحتلال، بيني غانتس، أكد أنّ "إسرائيل تتوقع دفع ثمن باهظ" في حال نشوب حرب ضد حزب الله في لبنان.
وقال غانتس إنه "إذا وصلنا إلى هناك، فسيكون الثمن في إسرائيل باهظاً"، مشيراً إلى الاستعداد لسيناريو الإضرار بالبنية التحتية، مشدداً على أنّ "هذا هو ثمن الحرب الذي يجب منعه".
يتم قراءة الآن
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
09:27
الخارجية الأميركية: رأينا التقارير المزعجة عن استخدام الجيش "الإسرائيلي" للمدنيين دروعا بشرية، وندعو "إسرائيل" مرة أخرى إلى التحقيق بسرعة وضمان المساءلة عن أي تجاوزات وانتهاكات، وسنواصل التوضيح لحكومة "إسرائيل" أننا نتوقع منهم التصرف بما يتفق مع قانون النزاعات المسلحة.
-
09:26
قصف مدفعي "إسرائيلي" شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
-
09:26
"سي أن أن" عن مصادر مطلعة: بايدن ونتنياهو سيلتقيان ما لم يحدث أي تغيير مفاجئ في اللحظات الأخيرة.
-
09:25
الجيش "الإسرائيلي": إصابة 24 عسكريا خلال الساعات الـ 24 الماضية من بينهم 23 في معارك غزة.
-
09:24
وصول جثامين 3 شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح إثر قصف الاحتلال سيارة شرقي مخيم المغازي، وشهيدان إثر قصف "إسرائيلي" استهدف مجموعة من الفلسطينيين شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
-
07:52
حركة المرور كثيفة على اوتوستراد ذوق مكايل باتجاه جونية، ومن الضبية باتجاه نهرالموت، ومن خلدة باتجاه انفاق المطار، وعلى طريق الحدث - غاليري سمعان.