اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت معلومات صحافية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت أحياء عدة في نابلس وجنين بالضفة الغربية المحتلة، وسط اشتباكات ضارية مع مقاتلي المقاومة.

وقالت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إن مقاتليها في نابلس يخوضون معارك ضارية بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة مع قوات الاحتلال المقتحمة لحي المخفية في المدينة.

وقبل ذلك، دهمت قوات الاحتلال منزل عائلة الصحفي معاذ شريدة قرب فندق القصر في نابلس، كما اقتحمت بلدتي سيلة الظهر والفندقومية جنوبي مدينة جنين.

وفي بلدة السموع جنوب الخليل جنوبي الضفة دهمت قوات الاحتلال أماكن متفرقة وصادرت مركبات وأطلقت النار على عدد من الشبان واعتدت بالضرب المبرح على شاب.

كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المدمع على جنازة لعائلة شويكي في مقبرة الكرنتينا وسط مدينة الخليل.

وقال جنود الاحتلال إنهم قمعوا المشاركين في الجنازة لعدم وجود تنسيق مسبق لدفن الميت.

وهذه ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها جنود الاحتلال على جنائز تدفن في تلك المقبرة.

وتقع المقبرة في منطقة الكرنتينا القريبة من الحرم الإبراهيمي، وهي منطقة محاطة بمستوطنات ومعسكرات تابعة لجيش الاحتلال.

وفي يطا جنوب الخليل اعتدى مستوطنون وقوات الاحتلال على مزارعين ورعاة أغنام في قرية التواني بمسافر يطا.

وهاجم المستوطنون رعاة وطردوهم من مراعيهم، وذلك بعد ساعات من اقتلاع المستوطنين أشجارا مثمرة لمزارعين في القرية.

وبالتزامن مع حربه على قطاع غزة صعّد الاحتلال اعتداءاته في الضفة -بما فيها القدس المحتلة- مما خلف 553 شهيدا فلسطينيا -بينهم 133 طفلا- ونحو 5300 جريح، وفق وزارة الصحة.

الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟