اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


افتتحت "جمعية تيرو للفنون" و"مسرح إسطنبولي" الدورة الرابعة من "مهرجان لبنان المسرحي الدّوليّ لمونودراما المرأة" في "المسرح الوطنيّ اللّبنانيّ المجاني" في مدينة طرابلس، في حضور حشد من الأهالي والطلاب وبمشاركة عروض من الجزائر وتونس والإمارات ولبنان، تحت شعار "تحية للمرأة المناضلة" وضمن فعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربية.

واحتفت هذه الدورة من المهرجان بالممثلة فريال كريم، وكرمت الممثلة منى كريم وختام اللحام، وشاركت في المهرجان مونودراما بيّة من تونس لجمعية المتوسط للفنون والسياحة الثقافية للكاتب والمخرج صابر هميسي وتمثيل حسناء غنام، ومونودراما علب من الجزائر نص وأداء وإخراج خيرة بوعتو، والمتشردة من الجزائر لجمعية بودرقة للمسرح البيّض إخراج قاندي أحمد هشام وتمثيل طاهري فتيحة، وشيرلي فالانتاين من أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية بالإمارات تمثيل واخراج الاء حماد، وحفل الزفاف من لبنان وفلسطين لطلاب محترف تيرو للفنون تمثيل علا صيداوي.

وأكد مؤسّس المسرح الوطنيّ اللّبنانيّ الممثّل والمخرج قاسم إسطنبولي، أن "استمرار المهرجانات وعروض الأفلام والورش التدريبية المجانية رغم كل الأزمات، يشكل فرصة مهمة للتلاقي وفرصة للجمهور للتعرف الى ثقافات مختلفة من العالم، كي يكون الفن حقا للجميع من أجل تحقيق المقاومة الثقافية".

ويأتي المهرجان احتفاءً بتاء التأنيث ونون النسوة وإظهار قوتها في لغة الضاد مسرحياً وفنيا، حاملا التحية إلى المرأة ونضالها في مختلف الميادين. وتنافست العروض ضمن المسابقة الرسميّة على جوائز أفضل ممثّلة وأفضل نص وأفضل سينوغرافيا وأزياء وأفضل إخراج وأفضل عمل متكامل وجائزة لجنة التحكيم المؤلفة من الدكتورة جنى الحسن والفنان عمر ميقاتي والدكتورة هند الصوفي.

وتهدف جمعية "تيرو للفنون" التي يقودها الشباب المتطوعون إلى إنشاء مساحات ثقافية حرة ومستقلة في لبنان، من خلال إعادة تأهيل سينما الحمرا وسينما ستارز في النبطية وسينما ريفولي في مدينة صور، والتي تحوّلت الى المسرح الوطني اللبناني كأول مسرح وسينما مجانية في لبنان، وسينما أمبير في طرابلس التي تحولت الى المسرح الوطني اللبناني، وتعمل حالياً على إعادة تأهيل سينما الكوليزيه في بيروت، وتنظيم الورش والتدريب الفني للأطفال والشباب، وإعادة فتح وتأهيل المساحات الثقافية وتنظيم المهرجانات والأنشطة والمعارض الفنية، وتقوم على برمجة العروض السينمائية الفنية والتعليمية للأطفال والشباب، وعلى نسج شبكات تبادلية مع مهرجانات دولية وفتح فرصة للمخرجين الشباب لعرض أفلامهم وتعريف الجمهور بتاريخ السينما والعروض المحلية والعالمية ودعم السينما البديلة والسينما المستقلة، وبرمجة عروض الأفلام للصم والمكفوفين وإقامة ورش فنية للأشخاص ذوي الاعاقة وبرامج لتمكين المرأة عبر الفنون.

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة