اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


لفت رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، في لقاء شعبي في منزل رئيس بلدية البيرة محمد وهبي، الى أن "الصهيونية حركة عالمية لا تستهدف فقط لبنان او طائفة، وهي تشويه لمعنى الديانات السماوية، وهي لا تفكك فقط الأوطان بل الأسر"، معتبرا أن "ما نراه في غزة هو أكبر جريمة ضد الانسانية تمارس ضد الأطفال والعزل، ونأخذ هذا الموقف بانتمائنا الواحد لفكر يرفض القتل"، ومشيرا الى أنه "لم يحصل في تاريخ البشرية همجية كهذه ضد شعب وبقي مترسخاً في ارضه ويدافع عنها".

وقال: "عندما حصل عدوان في العام ٢٠٠٦ تم التصدي له، واليوم لبنان فيه مليونا نازح وهناك غياب رئيس للجمهورية وحرب"، مضيفاً "عندما تريد اسرائيل الاعتداء علينا فحتما سنكون مع بعضنا ضد الاجنبي".

في بلدية عكار العتيقة

وكان باسيل شدد في لقاء شعبي أقيم في بلدية عكار العتيقة، على أن "الأساس وحدتنا الوطنية، ويجب ان نبقى متمسكين بالبلد والخيارات الكبيرة للحفاظ على وحدته وسيادته. ليس لدينا خيار سوى ان نكون منفتحين على بعضنا وان نعيش سوياً، من هنا رفض مبدأ الحوار بين بعضنا أمر غير مقبول فمهما اختلفت الناس بالسياسة تستطيع ان تتواصل".

وأشار إلى ان "قضية الموقوفين من البلدة تعود الى سنوات وبمجرد انها لم تحل فهذا ظلم لان المرتكب يجب أن يحاسب والبريء يجب الإفراج عنه. من هنا نطالب القضاء والقضاة بأن يبتوا هذا الملف. مشكلتكم ليست مشكلة فردية بل جماعية والجيد أن هناك لجنة للمتابعة وحتى القضاء لا يتعاطى فيها كجريمة او كعمل فردي. أتعاطف معكم بموضوع الظلم لان العدالة المتأخرة ليست عدالة والأهم كيف سنعيش مع بعضنا خاصة أن أزمات كبيرة تطال البلد".

وختم: "نريد اللامركزية حتى تستطيع كل بلدة أن تؤمن خدماتها، واللامركزية لا تعني فيديرالية ولا تقسيماً، والحديث عن اللامركزية هو من منطلق فكر انمائي فقط".

في منيارة

ومن البيت الارثوذكسي في منيارة – عكار، رأى باسيل أن "لبنان اليوم مهدد بسبب اسرائيل وجميعنا نسأل السؤال نفسه عن حدوث الحرب". وقال: "نحن ضد أي سياسة تأتي بالحرب"، مضيفا "صحيح نعمل لمنع الحرب عن لبنان ولكن هذا لا يعني الاستسلام، وسواء وقعت الحرب أم لا فلبنان سيخرج منها منتصرا ولو بكلفة مرتفعة. الحرب هي فشل للإنسان، ونتيجة الحرب ستكون انتصاراً للبنان. الخوف هو من الحروب الأخرى لتغيير الهوية وغيرها وهذا الأمر ليس فيه عنصرية ولا عدائية".

وقال: "أينما ذهبنا في العالم نعود إلى لبنان، وكلما عدت الى هنا افرح وأجد العاطفة والاصالة اللبنانية والعافية. ورأى أن فكرة العائلة في العالم مستهدفة وكل الحركات غير الطبيعية هدفها ضرب العائلة، وأتمنى ان تكون واحدة من مهمتنا أن نتحدث عن الإنسان والعائلة".

وتابع: "النازح السوري لم يكن ليدخل لبنان منذ ٢٠١١ لو لم يكن هناك لبنانيون شركاء ساهموا في إدخاله، وفي المقابل شعبنا يهاجر وغيرنا المسؤول. لا نريد أن نولد اي عدائية مع النازح السوري بل فقط أن نطبق القوانين"، مضيفا "يجب ألا نخلط بين هويتنا وطبيعة العلاقة السلمية مع الشعب السوري. قضية النزوح وطنية والتيار لم يخطئ في اي يوم بالقضايا الوطنية".

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة