اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت وسائل إعلام "إسرائيلية"، اليوم الخميس، بوقوع حدث صعب في الجولان، إذ قُتل جندي "إسرائيلي" وجرح عدد آخر، في قصفٍ مُزدوج لحزب الله واسع استهدف الجولان والجليل، معقبةً بقولها "فقدنا الشمال".

وأخلت قوّات الجيش "الإسرائيلي" عدداً من الجرحى الذين وقعوا في الجولان إلى مستشفى "رمبام" في حيفا، ومركز "زيف" الطبي في صفد عبر المروحيات العسكرية.

وقال الإعلام "الإسرائيلي"، نقلاً عن مصدرٍ أمني، إنّ حزب الله نفّذ استهدافاتٍ واسعة، بأكثر من 100 صاروخ، وأطلق ما لا يقل عن 10 طائرات مُسيّرة من لبنان نحو "إسرائيل" الأمر الذي أدّى إلى إطلاق صفّارات الإنذار لمدّة ساعة كاملة دون توقّف.

ولفت إلى أنّ الضربات الواسعة التي استهدفت الجولان أدّت إلى "إغلاق طرقاتٍ عدّة فيه، وإلى اندلاع حرائق أيضاً في مناطق مفتوحة نتيجة صواريخ حزب الله، وكذلك أدّت الضربات إلى انقطاع الكهرباء في الجولان".

وكذلك، دوّت صفّارات الإنذار في عددٍ من مستوطنات الشمال (كريات شمونة، تل حي، بيت هلل، وسديه نحاميا) خشية تسلل طائرة من دون طيار من لبنان، الأمر الذي دفع عشرات آلاف المستوطنين إلى دخول الملاجئ والأماكن المحصنة في الشمال.

بدورها، أعلنت إذاعة الجيش "الإسرائيلي" وقوع إصابات مُباشرة في مبنيين في منطقة رجبا شمال عكا. وأعلن الإعلام "الإسرائيلي" إصابة شخص بجراحٍ خطيرة من جرّاء سقوط صاروخ على مجمع تجاري في عكا.

كما أفادت وسائل إعلام "إسرائيلية" بأنّ "حزب الله" زاد مدى الإطلاق، إذ دوّت صفّارات الإنذار بالإضافة إلى مستوطنات الشمال في "عماكيم" بالقرب من مدينة الناصرة في منطقة الجليل.

واليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله،قصفها بأكثر من 200 ‏صاروخ، وبسربٍ من المسيرات عدّة مقار عسكرية للاحتلال، رداً على عملية الاغتيال في صور، والتي استهدف فيها قائد وحدة عزيز، الشهيد محمد نعمة ناصر.

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة