اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


التقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بو حبيب، خلال زيارته الرسمية إلى كندا، نظيرته الكندية ميلاني جولي "في إطار الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة تداعيات الحرب على غزة ولبنان".

وشكر بو حبيب الوزيرة الكندية على زيارتها إلى لبنان في شهر أيار الماضي، وأعرب عن تقديره للدعم الذي تقدمه كندا للبنان، مشدّداً على "أهمية تعزيز هذا التعاون في هذه الأوقات التي تمرّ بها المنطقة ولبنان"، مؤكدا "الحاجة الملحّة لدعم قوات اليونيفيل والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 (٢٠٠٦)، ودعم الجيش اللبناني".  كما طلب من كندا "استخدام نفوذها وعلاقاتها مع الدول المؤثرة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، والحؤول دون توسّع الحرب".

وتم خلال اللقاء "مناقشة الدور الحيوي الذي تلعبه كندا ضمن مجموعة السبع الكبار"، حيث دعا بو حبيب كندا إلى "استخدام نفوذها لتخفيف التوتر في المنطقة ومنع اندلاع حرب شاملة، ومن ثم العمل على حلّ شامل للقضية الفلسطينية على أساس حلّ الدولتين وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية".

بدورها، أكدت جولي "التزام كندا بدعم الاستقرار في لبنان والمنطقة والعمل مع الشركاء الدوليين لتحقيق هذا الهدف".

كما اجتمع بو حبيب، بالأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي "إيكاو" Juan Carlos Salazar ، في مقرّ المنظمة في مونتريال، "بهدف تعزيز تعاون الحكومة اللبنانية مع المنظمات الدولية وضمان التزام لبنان بمعايير السلامة الدولية في مجال الطيران".

وأكّد بو حبيب "أن مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت يلتزم كل معايير السلامة الدولية، وأنه خالٍ من أي أنشطة تهريب. وعرض الانتهاكات الإسرائيلية للأجواء اللبنانية، لا سيّما فوق المطار، إضافةً إلى التشويش على أنظمة الملاحة الجوية التي تعرّض سلامة الطيران الدولي للخطر".

وشدد على "أن المعلومات التي نشرتها جريدة "التلغراف" البريطانية غير صحيحة إطلاقاً"، لافتا الى "حرص الدولة اللبنانية بكامل أجهزتها على الالتزام بتطبيق القوانين والأنظمة والمعايير الدولية المتعلقة بسلامة المطارات والملاحة الجوية".

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة