اشارت مصادر بابوية إلى أن الأطراف المسيحية في لبنان نجحت في اختراق الكنيسة والرهبانيات، ناقلةً انقساماتها إليها، وهو ما دفع بالبطريرك الماروني إلى تحمل عبء المواجهة وحيداً، بعدما تعذّر تأمين إجماع داخل الكنيسة اللبنانية نتيجة تلك الإختراقات.
من هنا، فإن أهمية اللقاء في روما، والكلام للمصادر، انه يأتي للتاكيد على ثوابت "بي الكنيسة" من القضيّة اللّبنانيّة، حيث يصر البابا فرنسيس امام زواره على التعبير بشكل صريح عن أنّ هويّة لبنان في خطر، وثمّة انقضاض على صيغته الحضاريّة، مدافعا عن صيغة العيش معاً في لبنان، وواجب حماية هذا النّموذج في الحرّية، وحقوق الإنسان، والدّيمقراطيّة، والتّنوّع، والعدالة، والسّلام، والإبداع، حيث لا خوف ولا تخويف بل رجاءٌ لا ينقطع.
ميشال نصر - "الديار"
لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
18:18
الجيش: توقيف 3 مواطنين في خلدة لإطلاقهم النار في الهواء وضبط بحوزتهم كمية من الأسلحة والذخائر
-
17:17
الرئيس المصري: نتصدى بكل قوة لمحاولات تهجير الفلسطينيين
-
17:17
السيسي : مصر لا تعرف سوى السلام القائم على الحق والعدل
-
16:50
العاهل البحريني: - نرحب بالرئيسين السوري واللبناني في القمة العربية
-
16:49
العاهل البحريني: - نرحب بأحمد الشرع الرئيس السوري في القمة العربية
-
16:21
العاهل البحريني: نشيد بالخطة المصرية المطروحة بشأن غزة وندعو لدعمها
