اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


عقد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي، مؤتمرا صحافيا في مكتبه في الوزارة، تحدث فيه عن كل الظروف التي رافقت التحضير للامتحانات الرسمية والتحضيرات لإجرائها، وقال في بيان المؤتمر: "إنتهت الإمتحانات الرسمية بخير في التعليم العام والتعليم المهني. مبروك للبنان الذي خاض التحدي في ظروف بالغة الصعوبة إن لم نقل خطرة، وخطرة جدا في أحيان كثيرة، لكن إرادتنا الموحدة شاءت أن نتمسك بشهادتنا الرسمية لتكون تعبيرا عن تمسكنا بريادتنا وهويتنا التربوية، في وقت كان جنوبنا ينزف، لكننا نتابع المسيرة بكل عناد ووعي وثقة، وقبل كل شيء بكل إيمان بالله"، مضيفا "أقول ذلك والجميع يعلم حجم التجييش السياسي والإعلامي والرقمي الذي تعرضنا له لِدَفعِنا على إعطاء الإفادات أو محاولات التعطيل، لكننا تجاوزنا الضغوطات لِقناعتنا أنه يوم تصدر النتائج ويتباهى كل مستحق منهم بنجاحه، سوف نكون مطمئنين إلى حاضرهم ومستقبلهم".

وتابع "لقد كان المعلمون والأساتذة على قدر المسؤولية التربوية الملقاة على عاتقهم فشاركوا بِكثافة في عضوية اللجان التي وضعت الأسئلة وشاركوا بكثافة في المراقبة في الـ 240 مركزاً في التعليم العام، و56 مركزاً في التعليم المهني والتقني، وهي مجموع مراكز الإمتحانات في جميع الأقضية والمحافظات اللبنانية منها 23 مركزاً لذوي الإحتياجات الخاصة، وأربعة مراكز خارج لبنان، ومركز في سجن الوروار ومركز سرطان الأطفال سان جود، وهم أيضاً سيشاركون بالطبع بكثافة في عملية التصحيح التي ستبدأ في المراكز المعتمدة إبتداءً من يوم الثلاثاء القادم.هؤلاء كانوا على قدر الحس العالي بالمسؤولية الوطنية مثلهم مثل تلاميذهم الذين قرروا خوض التحدي بكل إيمان ومسؤولية فنجحوا، في الوقت الذي لم ينجح فيه العدو الإسرائيلي في إجراء امتحانات لتلامذته في المنطقة المحاذية لجنوبنا. ولولا وقوفنا صفاً واحداً إدارة وأساتذة ومعلمين وأهالي وقوى أمنية وعسكرية وتفتيش ومدارس وتلاميذ لما تحقق لنا ذلك" .

واردف "لقد ظن البعض أننا أقدمنا على هذه الإمتحانات بعبثية وأننا نضع أولادنا في فوهة المدفع، ولكن هناك حقائق يجب أن يعرفها الرأي العام، فقد أجريت جولة اتصالات بدأتها برئيس مجلس النواب نبيه بري ومن ثم رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، وقائد الجيش العماد جوزف عون والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ومدير المخابرات في الجيش ومدير العمليات فيه، وبهذه المناسبة أتوجه بالشكر لكل واحد منهم على وقفته معنا ودعمه لنا".

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة