كثر الحديث منذ إعلان حزب الله في الثامن من اكتوبر مساندة غزة، عن شن العدو حرباً واسعةً على لبنان، في حين تصاعدت في الأشهر الثلاثة الماضية وتيرة المقاومة لعملياتها ضد العدو، الذي يعاني من تخبط وتفكك داخل جيشه وحكومة نتنياهو المترهلة.
وحتى مدة ليست ببعيدة، كان يؤكد الخبراء والمحللون السياسيون عند كل دقيقة وساعة أن لا توسع لنطاق العمليات بين المقاومة الإسلامية وجيش العدو الاسرائيلي، الا أنه وبحسب خبير عسكري فإن " مستوى التهديد "الاسرائيلي"، ومستوى الاجراءات القاضية برفع التأهب الى الدرجة القصوى، بات ينبيء بمخاطر أعلى لجهة بلوغ الأمور حداً كبيراً من الخطر في قطاع غزة"، اضافةً إلى أن " قيادة العدو الاسرائيلي تحاول الوصول الى صفقة من خلال المفاوضات غير المباشرة، تحت القصف المستمر والمجازر التي ترتكبها يوميا ضد الشعب الفلسطيني المظلوم.
كل ذلك يؤكد وبحسب الخبير العسكري أننا" أمام اعادة المشاهد التي قامت بها اميركا خلال المفاوضات مع فيتنام، ما يعني المزيد من القتل والدمار للانكسار والخضوع". ويتابع الخبير العسكري أن " تجربة هذه الحرب تختلف كثيراً عن تجربة فيتنام، بسبب حجم التوحش والقتل الذي تمارسه قيادة العدو الاسرائيلي، والتي تملك غطاءً أميركياً وغربياً، ناهيك بالسيطرة على ادارة الحرب، وهذا ما يؤكد أن قائد المنطقة الاميركية الوسطى هو من يدير هذه الحرب".
إذاً هي معركة اميركا، يقول اخبير العسكري، وحتما لا تريد خسارتها، فخسارة هذه المعركة تعني تراجع النفوذ الاميركي وانكسار الهيبة الاميركية في المنطقة. وعليه وأمام هذا الواقع، فلا مؤشرات حتى هذه اللحظة على إمكان الفوز بالمعركة بالمنظورين القريب والمتوسط. وبما أن أميركا تدرك أن محور المقاومة يقاتل بنمط الاستنزاف البنيوي الفعال والمتدرج، وهو نمط مرهق للاميركيين و "الاسرائيليين"، فمن المرجح أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة تفلت وتصعيد دراماتيكي سريع، بالرغم من إرسال حزب الله رسائل نارية عالية المستوى لتحقيق الردع ومنع توسع الحرب".
في المحصلة، بات واضحا أن اميركا والكيان الاسرائيلي غير قادرين على البقاء في هذا النمط من القتال، وهو ما يمكن أن يدفعهم نحو تصعيد كبير قد يكون محدودا في المكان، لكنه يمكن أن يتطور بشكلٍ سريع ويشعل فتيلة الحرب الواسعة في أي لحظة.
يتم قراءة الآن
-
أحد تجديد العهد... وداعٌ بحجم القضية والتاريخ
-
موت زمن... أي زمن آخر؟
-
الأحد التاريخي: تشييع القادة واستفتاء شعبي على قوة حزب الله الانتخابات البلدية 2025: تحالفات ومفاجآت واستعدادات مكثفة الجيش اللبناني يقود الخطة الأمنية في يوم التشييع
-
العدو "الإسرائيلي" أراد من اغتيال السيد نصرالله تغييبه عن قرار المقاومة ففشل حزب الله أراد من المأتم والتشييع يوماً لإظهار حاضنته السياسيّة والشعبيّة من كلّ العالم
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:04
الفاتيكان: البابا فرنسيس لا يزال في حالة حرجة وفحوصات الدم تظهر إصابته بفشل كلوي مبكر
-
22:47
عضو المجلس السياسي في حزب الله غالب أبو زينب: شمال نهر الليطاني لا علاقة له بالقرار 1701 ومسألة احتكار الدولة للسلاح يحتاج إلى مسار طويل سنشارك به لنصل إليه، وأسلحة حزب الله التي يتسلمها الجيش اللبناني يقوم بتدميرها بطلب من الأميركيين.
-
22:46
عضو المجلس السياسي في حزب الله غالب أبو زينب: استفقدت جبران باسيل في التشييع وكان يجب أن يكون من أول الناس، ولا يمكن أن تأمن جانب العدو وكلمة الشيخ نعيم قاسم كانت مباشرة وليست مسجلة.
-
22:33
الرئيس الأميركي دونالد ترامب: شعب ألمانيا سئم مثلنا من أجندة غير منطقية سادت لسنوات عديدة خاصة ما يتعلق بالطاقة والهجرة، وهذا يوم عظيم لألمانيا وللولايات المتحدة الأميركية التي يقودها السيد المسمى دونالد ترامب، وتهانينا للجميع وهناك المزيد من الانتصارات قادمة.
-
22:33
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: ملتزمون بضمان عودة السلام لأوكرانيا بشكل عادل وقوي ودائم وتعزيز أمن الأوروبيين في جميع المفاوضات.
-
22:03
هيئة البث "الإسرائيلية": جهود جارية "بإسرائيل" لحل أزمة صفقة التبادل قبل وصول ويتكوف يوم الأربعاء، وهناك رغبة أميركية في توسيع المرحلة الأولى لإطلاق سراح مزيد من المختطفين.
