اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

من المقرّر أن تعود سيلين ديون إلى المسرح، وسط إشاعات مفادها أنّها ستغنّي خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبيّة يوم الجمعة، وفقًا لمجلة Variety. سيكون هذا الأداء هو الأوّل لديون منذ أن أوقفت جدول جولاتها موقتًا وخرجت من دائرة الضّوء بعد تشخيص إصابتها بمتلازمة الشّخص المتصلّب في كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٢.

ووصلت ديون إلى باريس يوم الاثنين حيث تتواجد في فندق رويال مونسو بالقرب من شارع الشّانزليزيه. ومن المثير للاهتمام أنّ ليدي غاغا، وهي من النّجوم المحتملين الآخرين في حفل الافتتاح، تقيم أيضًا في نفس الفندق. تظلّ التفاصيل المتعلّقة بأداء ديون تحت حراسة مشدّدة.

في نيسان/أبريل الفائت، ألمحت ديون إلى عودته في مقابلة مع مجلّة “فوغ” الفرنسيّة، قائلًا: “اخترت العمل بكلّ جسدي وروحي، من الرأس إلى أخمص القدمين، مع فريق طبّيّ. أريد أن أكون أفضل ما أستطيع أن أكونه. هدفي هو رؤية برج إيفل مرّة أخرى”.

وذكرت أيضًا جهودها اليوميّة لاستعادة قوّتها: “منذ أربع سنوات كنت أقول لنفسي إنّني لن أعود، وأنني مستعدّة، وأنني لست مستعدّة… وفي ظلّ الظّروف الرّاهنة، أستطيع أن أعود”. تابعت ديون: “لا أقف هنا وأقول لك: نعم، خلال أربعة أشهر. لا أعرف… جسدي سيخبرني.”

ويبدو أنّ ديون قد يؤدي حفلًا أمام برج إيفل، حيث سيشهد حفل الافتتاح عرضًا بحريًّا على طول نهر “السّين”، سينتهي بالقرب من تروكاديرو، في مواجهة المَعلَم الشّهير. ويُعدّ هذا الحفل تاريخيًّا لأنّه سيقام لأوّل مرّة خارج الملعب، حيث سيتم عرض المواقع الشهيرة في باريس بحضور ٣٥٠٠ ممثلاً وراقصًا وموسيقيًا.

ديون ليست غريبة على الألعاب الأولمبية. افتتحت دورة الألعاب الأولمبية في أتلانتا عام ١٩٩٦ بأدائها أغنية “قوة الحلم” التي شاهدها رقم قياسي بلغ ٣.٥ مليار شخص في جميع أنحاء العالم.

ومؤخرًا، قدّمت ديون صوتها أيضًا إلى مقطع فيديو للأولمبيين الكنديين بعنوان “الشجاعة التي لا تقهر” إلى جانب مايكل جيه فوكس. وينتظر الجمهور والعالم بفارغ الصبر عودة ديون المحتملة، حيث إنها تعد بأن تكون حدثًا لا يُنسى في الألعاب الأولمبية.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت