اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نسج ديفيد وفيكتوريا بيكهام وهما زوجان قويّان منذ فترة طويلة في عالم صناعة التّرفيه، العديد من العلاقات الرّفيعة المستوى على مرّ السّنين.

ومن بين هذه العلاقات، كانت علاقتهما بالعائلة المالكة دائمًا ذات أولويّة.

مع خضوع كيت ميدلتون للعلاج الكيميائيّ الوقائيّ من السّرطان، تقدّمت فيكتوريا بيكهام لتقديم الدّعم لها.

ووفقًا لمصادر قريبة من مصمّمة الأزياء، كانت فيكتوريا تشعر بقلق شديد بشأن كيت، وقد أرسلت مع زوجها ديفيد العديد من رسائل الدّعم.

تخطّط فيكتوريا أيضًا لإرسال حزمة تدليل لكيت تحتوي على عناصر من مجموعتها الخاصّة وغيرها من الأشياء التي تعرف أنّ كيت ستقدّرها.

تهدف فيكتوريا إلى التّأكّد من أنّ الهديّة تعتبر لفتة شخصيّة، وليست خطوة تجاريّة. إنّها تريد احترام القواعد المحيطة بالهدايا المقدّمة إلى أفراد العائلة المالكة ورفع معنويّات كيت خلال هذا الوقت العصيب.

وتمّ تكريم كلّ من فيكتوريا، ٥٠ عامًا، وديفيد، ٤٩ عامًا، بتلقّي وسام الإمبراطوريّة البريطانيّة. حصل ديفيد على وسامه في عام ٢٠٠٣ لخدماته لكرة القدم، وتمّ تكريم فيكتوريا بعد ١٤ عامًا لمساهماتها في صناعة الأزياء.

ولطالما كان ديفيد، المخلص للعائلة المالكة، يطمح للحصول على لقب الفروسيّة، وقد حقّق مؤخّرًا علامة فارقة عندما أصبح سفيرًا لمؤسّسة الملك تشارلز، إذ شارك صورة مع الملك.

على الرّغم من أنّ فيكتوريا وكيت ليستا صديقتَين مقرّبتَين بشكل مفرط، إلّا أنّهما تشتركان في علاقة الموضة. شوهدت كيت، ٤٢ عامًا، وهي ترتدي قطعًا من مجموعة فيكتوريا، بما في ذلك فستان منسوج كريمي في يناير ٢٠٢٣ وزوج من النّظّارات الشّمسيّة في ويمبلدون الصّيف الماضي. تأمل فيكتوريا في تعزيز روابطها وأحلامها بتصميم كيت بمجرّد تعافيها التّام.

كانت لدى عائلة بيكهام علاقة وثيقة مع الأمير هاري وميغان ماركل، حتى أنّهما حضرا حفل زفافهما في عام ٢.١٨. ومع ذلك، أدّت الادّعاءات بأنّ عائلة بيكهام سرّبت قصصًا عن ساسكس إلى الصّحافة ذات تداعيات، وأنهت صداقتهما. وقد سمح هذا التّمزق لفيكتوريا وديفيد بتعزيز ولائهما لكيت والأمير وليام.

أظهر كلّ من فيكتوريا وديفيد دعمًا لا يتزعزع للعائلة المالكة، وقطعا العلاقات مع ميغان وهاري. يظلّان مخلصَين لكيت ووليام، ممّا يضمن بقاء دعمهما للعائلة المالكة ثابتًا.

بصراحة

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت