اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أشارت كتلة "الوفاء للمقاومة"، في بيان بعد اجتماعها الدوري الذي عقد في مقرها المركزي برئاسة النائب محمد رعد، إلى أنّ "الحروب العدوانية ضد الدول والشعوب المدافعة عن وجودها وحقوقها، تكشف عمق نزعة التسلط والطغيان لدى المعتدين سواء كانوا دولا أو عصابات مدعومة من دول ويبلغ التمادي لدى هؤلاء حدا يخفت معه صوت العقل والقانون والحس الإنساني رغم كونه الصوت الضامن لتصويب العلاقات البشرية والكابح عن السقوط في هاوية شرعة الغاب".

وأصدرت بيانا تلاه النائب حسن عز الدين، قال فيه: "تغدو الحاجة ضرورية وطبيعية إلى إعتماد الشعوب المقهورة خيار المقاومة من أجل حماية الوجود واستنقاذ الحقوق وتصويب القانون الدولي وتحصينه ضد عبث المتلاعبين بمضامينه. وتصبح المقاومة أكثر حضورا وتأثيرا في لجم النزاعات ويتأكد دورها أكثر عند حاجة البلاد إلى مشاركة الشعب وقواه الحية في الدفاع عن الكرامة والسيادة خصوصا بوجه الاعتداءات التي لا تملك الدولة لوحدها القدرة على التصدي لها والقضاء عليها. ففي ضوء هذه الأصول والقواعد، وبمتابعة تطورات الاشتباك المتصاعد في غزة ولبنان والمنطقة حول حقوق الشعب الفلسطيني والتنكر الصهيوني لها والاعتداء المتوحش لإبادة أصحابها، تتوقف الكتلة لتدين ​سياسة الإدارة الأميركية الداعمة للإرهاب والتي تشكل مصدر خطر دائم على العدالة والقيم الإنسانية والحقوقية للشعوب، رغم كل ما تدعيه نفاقا وكذبا حول حماية ما تسميه الديموقراطية وحقوق الإنسان".

كما دانت الكتلة "إستخدام منبر الكونغرس الأميركي كمنصة لرعاية ودعم الإرهاب الصهيوني، والدعاية لسياساته الإجرامية والعدوانية ضد الشعب الفلسطيني، من أجل ترحيله وإحتلال أرضه في غزة، والعمل على استيطانها عنوة وبالقوة من قبل الصهاينة المستوطنين"، مشددة على أن "الاكاذيب المتلبسة الأميركية والصهيونية لم تخدع ولن تخدع شعوبنا المناهضة للإحتلال والهيمنة والطامحة للتحرر والاستقرار، بل سيشكل دوما محفز مواجهة دائمة ومقاومة لا تهدأ ضذ المحتلين والطغاة".

وأوضحت الكتلة أنّ "لبنان بما يتهدده من مخاطر وأضرار جراء استمرار العدوان على غزة والضفة وبقية الأراضي الفلسطينية، معني بمواصلة جهوزيته وتضامنه مع المعتدى عليهم من شعبنا في فلسطين، وذلك بهدف الضغط من أجل وقف العدوان، وحماية السيادة الوطنية التي هي في عين استهداف العدو الصهيوني. إن الرهانات المعقودة على التوصل إلى صيغة مقبولة لوقف الحرب وإنهاء العدوان على غزة، ينبغي أن تبقى واقعية من دون مبالغات".

وقالت "تحيي الكتلة الوقفة الجهادية المسؤولة التي يقفها كل المجاهدين في محور المقاومة، ولا سيما تلك التي يقفها الشعب اليمني العربي الأصيل وقادته الشجعان، وتكبر التضحيات والبطولات التي يواجهون بها العدو الصهيوني من أجل الضغط عليه لوقف عدوانه على غزة وشعبها الصابر والمظلوم. كما تدين العدوان الصهيوني على اليمن ومنشآته المدنية وترى فيه هروبا إلى الأمام وتوغلا في مأزق العدوان الفاشل، وتجدد وقوفها وتضامنها مع الشعب اليمني الحر والشريف".

الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت