اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اكد رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي ان المواد الغذائية والبضائع متوافرة لمدة لا تقل عن 3 أشهر في حال توسيع الحرب.

وفي حديث اذاعي قال: "المشكلة ليست بإدارة المرفأ أو الجمارك إنما بالتنسيق العام لذلك طالبنا من الإدارات الرسمية التنسيق في موضوع المواد الغذائية الموجودة في المرفأ نظراً للتأخير الحاصل نتيجة الروتين الإداري وذلك خوفًا من استهداف المرفأ واتلاف البضائع الموجودة لاننا لا نريد تكرار سيناريو انفجار 4 آب".

وتابع:" لاحظنا تجاوبًا من ادارة المرفأ بتسريع العمل اضافة الى تصريح وزير المالية الذي أصر على العمل بشكل سريع وجرى تنسيق عام مع الوزارات المعنية لتسريع هذا الأمر".

واضاف:" أصدرنا بيانًا تطمينيًّا بعد تهافت المواطنين الى السوبرماركات، ولكن نتمنّى عليهم عدم التوافد والتهافت لأن لا خوف من فقدان المواد الغذائية في الوقت الحاضر والأرقام تدلّ على أن البضائع متوافرة لمدة لا تقل عن 3 أشهر.

 كما طمأن نقيب اصحاب الافران في جبل لبنان انطوان سيف الى ان الافران تعمل بصورة طبيعية ولا تهافت من قبل المواطنين على شراء اكثر ما يحتاجونه من ربطات الخبز او تخزينها بعد الاعتداء الاسرائيلي على الضاحية والطلب عادي.

واعلن سيف ان القمح متوافر ويكفي حاجة البلد لمدة شهر ونصف الشهر وتصل بواخر القمح تباعا وبالتالي لا خوف على فقدان الرغيف طالما ان البحر ما زال مفتوحا للاستيراد .

واكد ان الافران بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة عمدت الى تطبيق خطة بحيث تلبي الافران البعيدة عن الاحداث الامنية عبر حصص كافية حاجات السوق التموينية لكننا نتمنى الا تحدث اي تطورات خطرة مؤثرة والنتيجة "الله يحمي لبنان. "

وفي وقت سابق عقد اجتماع للبحث في شؤون الرغيف و"واقع صناعة الرغيف في الظروف الاقتصادية والمالية الراهنة والصعوبات التي يشكو منها اصحاب الافران في كل المناطق، اضافة الى امور تنظيمية لتمكين الاتحاد من القيام بدوره في حماية القطاع". كذلك تابع المجتمعون "ملف انتهاء دعم الرغيف ووضع خطة لما بعد وقف الدعم لضبط المنافسة في السوق من أجل حسن استمرار العمل في قطاع الأفران والمخابز وفقاً للقوانين والأنظمة المطبقة للمحافظة على نوعية الرغيف وجودته".

الأكثر قراءة

السعوديّة لا تحبّذ وصول خوري... وهذا ما أبلغه بري لباسيل عن فرنجية!