اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نعى رئيس اتحاد النقابات السياحية ونقيب أصحاب الفنادق في لبنان بيار الأشقر في بيان امس موسم الصيف 2024، معتبراً أن "لا فرص للموسم الحالي، وإذا توافرت فهي بعيدة جداً حيث لا نلحظ أي تطور إيجابي وسط كل التهديدات التي توجهها للبلد الجهات كافة والتي تؤكد أن الحرب لا تزال طويلة".

ولفت الى أن "الحرب هي أول عدو للسياحة كون السياحة تتطلب الأمن والاستقرار والأمان، واليوم لبنان في حال حرب وبالتالي رغم الجهود التي قمنا بها نحن نتراجع الى الخلف".

وأكد ان "الموسم السياحي كان قاطرة أساسية للاقتصاد اللبناني خلال العام 2023 والقطاع الأهم لناحية إدخال العملة النادرة الى لبنان"، لافتاً إلى أن "القطاع تلقى ضربة قوية جراء تصاعد التوترات واحتمال نشوب حرب شاملة.

وقال: "إن الشعب اللبناني وكل القطاعات السياحية كانت تقاوم تداعيات الحرب منذ 8 تشرين الأول 2023، عبر إقامة الحفلات في كل المدن والقرى والمؤسسات".

وأضاف: "فعلياً نحن قمنا بكل ما يجب لمقاومة هذه الحروب وإنجاح الاقتصاد اللبناني، لكننا اليوم وفي منتصف موسم الصيف يتبين أن كل الجهود التي قمنا بها وقام بها الشعب اللبناني والجهات التي ساندتنا تذهب سدى".

وكشف الاشقر عن أن الأرقام المسجلة في آخر تموز الماضي أظهرت تراجعا في قطاع المطاعم بنسبة 40% وفي قطاع الفنادق بنحو 60%"، معتبراً ان "هذا التراجع قد يكون كارثياً على القطاع لا سيما على صعيد المؤسسات واليد العاملة التي يوظّفها، وأيضاً على صعيد الاقتصاد الوطني".

كما كشف عن أنه "بعد حادثة مجدل شمس ألغي 90% من الحجوزات التي كانت موجودة، علماً أن معظمها كانت لأفراد لبنانيين"، منبهاً الى أنه" ما دامت التهديدات قائمة حتى اللبناني الموجود في لبنان سيكون خائفاً على مصيره وعلى عائلته وعلى ممتلكاته".

وتوقع أن "يشهد القطاع الفندقي بعد موسم الصيف إقفالات كثيرة وصرف عمال"، مشيراً الى أن "لبنان في حال طوارئ، منذ تسعة أشهر والفنادق والقطاع السياحي يحاولان الصمود والبقاء والاستمرارية حتى تنتهي الحرب بهدف إعادة لبنان إلى الخريطة السياحية الإقليمية والدولية".

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار