اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أكد وزيرا الصناعة والزراعة جورج بوشكيان وعباس الحاج حسن على أن الاولوية اليوم للصناعات التكاملية ودعم القطاعات الإنتاجية من صناعية وزراعية ونعمل لحلول طويلة الأمد تعمل على تحسين واقع الصناعيين والمزارعين بصيغة تشاركية وتعاونية متكاملة بين القطاعين والمقصود بها من زرع البذار الى التصنيع النهائي انتهاء بالمستهلك .

واستضاف اليوم وزير الصناعة النائب جورج بوشكيان لقاء جامعا في دارته لأصحاب مصانع المعكرونة في لبنان ومزارعي القمح ومستوردي البذار في حضور وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن.

ويهدف اللقاء الجامع الى إقرار حماية رسمية لصناعة المعكرونة مع العمل لاقرار آلية لحماية ودعم مزارعي القمح وتصريف انتاجهم من قبل أصحاب المصانع .

بوشكيان

نخن مع الدعم المتكامل بين القطاعين الزراعي والصناعي لاستمرارية هذا القطاع للأجيال القادمة. نحن ووزير الزراعة مشكور نعتبر أننا فريق عمل واحد ونثمن دعمه الكامل لهذه المشاريع التكاملية بين الزراعة والصناعة . ونحن بدأنا منذ اسبوع التواصل مع وزارة الاقتصاد لشملها ايضا، لتكون حلقة متكاملة في الدولة اللبنانية داخل الحكومة للعمل على سياسة استراتيجية لدعم الصناعة التكاملية والزراعة التكاملية ضمن اطار النهوض بالاقتصاد الوطني الإنتاجي، وهي ضرورة ملحة لضمان استمرار الشعار الاساسي وهو الأمن الغذائي والاجتماع والتنمية المستدامة لأهلنا في المناطق كما اننا نؤسس لنظرة مستقبلية حول الاقتصاد الحر والذاتي وهي أن "نأكل ما ننتج ولا نأكل ما نستورد". وهذا هو الهدف الذي نعمل عليه اليوم.

وعن إقرار قانون حماية صناعة الباستا والمعكرونة والشعيرية في لبنان قال بوشكيان: "نحن نؤكد هذا الموضوع سينفذ بعد وضع آلية واضحة وصريحة ووضع خارطة طريق كالتي وضعها وزير الزراعة تتضمن المواصفات والكميات وكل خطة العمل ضمن بروتوكول محدد.

الحاج حسن

بدوره، شكر الحاج حسن الوزير بوشكيان على هذا اللقاء الوطني الجامع في زحلة "بوابة البقاع"، وقال:" لا شك اليوم القطاع يمر ببعض الأزمات المركبة ولكنها تحتاج إلى وضع آلية واضحة للجميع أن كان من مزارعين وصناعيين، الوزارتين تتماهى بالكامل مع وزارة الاقتصاد بتوجيه من دولة الرئيس ميقاتي ودولة الرئيس بري وكل المرجعيات تتحدث اليوم عن الأمن الغذائي وتثبيته من خلال البوابة الأوسع والذهاب إلى الاقتصاد الوطني من خلال الإنتاجية بعيدا عن الريعية. إن الأزمات التي المت بالبلاد بدءا من الأزمات المركبة الى قطاع مصرفي متخلل، دفع الناس باتجاه هذين القطاعين اللذين يحتاجان الى الدعم المطلق من الحكومة اللبنانية وعمليا سيكون هناك اجتماع يوم الثلاثاء المقبل في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة يضم ممثلين عن القطاعين الزراعي والصناعي في البقاع ومن والجنوب وجبل لبنان وعكار التي تحتوي على مساحات واسعة يزرع فيها القمح الطري على نوعيه وبعد ذلك سيصار إلى اجتماع في مكتب وزير الصناعة لوضع الرؤية المتكاملة بعدها سيعقد اجتماع ثلاثي للوزراء الثلاثة لوضع الرؤيا المتكاملة لأن بعض النقاط تحتاج إلى مجلس الورزاء ، وبعض الأمور تحتاج إلى قرارات كل وزير على حدا، وبالمحصلة اليوم لا يمكن لنا الحديث عن مواطنة اذا لم نتحدث عن انماء متوازن واستدامة في القطاعات .

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار