اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


افتتحت وزارة الزراعة برعاية الوزير الدكتور عباس الحاج حسن، مركزاً زراعيا في بلدة غزة في البقاع الغربي، وحضر الافتتاح عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قبلان قبلان والنائب حسن مراد والنائب ياسين ياسين وقائمقامو البقاع الغربي وراشيا وسيم نسبيه ونبيل المصري ونائب أمين عام "حركة النضال اللبناني العربي" طارق الداود وممثلون عن النائبين وائل أبو فاعور وشربل مارون وعن الأحزاب والقوى السياسية ورجال دين وفاعليات زراعية وبلدية واختيارية ومزارعون.

كلمة الترحيب والشكر ألقاها عبدالحليم المجذوب الذي تحدث باسم المزارعين وقال: "ليكن هذا اليوم انطلاقة لأمل جديد من خلال هذا المركز الحالم بالخير والعطاء وليختزل المسافات بين المزارع والمسؤول لتعود تغاريد المنجل والمحراث تعزف أناشيد الخير والأمل من جديد".

وتحدث قبلان فقال: " سنسعى لأن لا يحتاج أبناء هذه المنطقة الى الانتقال إلى منطقة أخرى من أجل إنجاز أي معاملة أو الحصول على الاستشفاء، ونحن على تواصل دائم مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة للعمل على استكمال العمل بمستشفى جب جنين الحكومي الذي بدأنا به".

الحاج حسن

واستهل الحاج حسن كلمته بالحديث عن همجية العدو الإسرائيلي وقال: "نقول للعدو الإسرائيلي وللمجتمع الغربي ولكل العالم أنكم تدمرون ونحن سنبني وأنكم تحاولون أن تقتلون الأمل فينا ونحن متشبثون بالأمل وحيى على خير العمل".

أضاف: "اليوم وزارة الزراعة وجودها في باقي المناطق وفي كل المناطق اللبنانية بات أمرا مركزيا وأساسيا ورقم هذا المركز هو 42، ونحن نحتاج إلى أكثر من 80 مركزا زراعيا في كل لبنان (مراكز زراعية ومراكز أحراج ومراكز إرشاد زراعية ومدارس زراعية)، ولمن يقول بغياب وزارة الزراعة اليوم حيث كان سابقا يتم توزيع بعض الأسمدة والأدوية وغير ذلك، نقول له إن مالية الدولة تقريبا صفر ولكن لدينا هجمة من المنظمات الدولية والهيئات المانحة للمساعدة وهذا جيد، ولكن الأولى في الأشياء اليوم هناك مساعدات ولكن بعد عام أو أكثر لا وجود للمساعدات، لذا نحن نعمل في وزارة الزراعة على تأطير هذه المساعدات وهذه الإمكانات ضمن الرؤية والاستراتيجية التي نتبعها في وزارة الزراعة حتى تكون هناك إمكانات واستدامة وفي حال عدم وجود إمكانات ولا استدامة فيعني لا وجود لأي شيء، لذلك تحدثنا عن توطين القمح الطري".

واستعرض بعضاً من المخطط العام للوزارة خلال المرحلة المقبلة من أجل تطوير القطاع الزراعي رغم كل الظروف.

بعد ذلك قص الحاضرون شريط الافتتاح وجالوا في المركز وتعرفوا أكثر الى وظائفه والخدمات التي من المقرر أن يستفيد منها المزارعون في المنطقة. 

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار