اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نفى المكتب الإعلامي في وزارة الطاقة والمياه صدور أي بيان عنه، يشير الى اجراءات تقييد ستحصل في الايام المقبلة حول ساعات فتح محطات الوقود ، وكمية الليترات التي يمكن شراؤها لكل سيارة، مستغرباً نشر مثل هذه الأخبار التي لا تخدم سوى مصالح العدو الصهيوني وأصحاب النفوس الرخيصة في الداخل اللبناني، واعتبر في بيان، ان إطلاق هكذ شائعات لا يهدف إلا إلى إضعاف ثقة المواطن اللبناني بدولته، هذه الثقة التي تسعى وزارة الطاقة جاهدة إلى إعادة ترسيخها ، واذ تطمئن المواطن اللبناني أن جميع المشتقات النفطية متوافرة في السوق اللبناني بالجودة المعهودة ، وبالأسعار الرسمية، والكميات اللازمة، مهيبًا بالمعنيين توخي الحذر عند نشر هكذا أخبار، والرجوع إلى المصادر الرسمية المعنية للتأكد قبل النشر.

كما نفي عضو نقابة اصحاب محطات المحروقات ورئيس مجلس ادارة "براكس بتروليوم" الدكتور جورج براكس ما يتم تداوله عن تدابير اتخذتها وزارة الطاقة للحدّ من استهلاك البنزين وذلك بسبب التطورات الامنية الحاصلة، مؤكداً انه لا يوجد اي قيود على تعبئة المواطنين لخزانات سياراتهم خصوصاً ان الكميات متوافرة في المحطات ولدى شركات الاستيراد اضافة الى استمرار وصول بواخر المحروقات بانتظام الى شركات الاستيراد".

ويعتبر البراكس ان "الوضع التمويني بالمحروقات يتوقف على النيات العدوانية لاسرائيل والتطورات الامنية التي قد تحصل، اذ ما دام البحر  مفتوحاً فلا خوف من انقطاع هذه المادة الحيوية" .

ويأمل ان "يتجاوب المواطنون مع التطورات وألا يعمدوا الى التخزين في هذه الظروف الصعبة بل عليهم استعمال البنزين لحاجاتهم وألا يفتعلوا ازمة محروقات" .

ويؤكد البراكس ان "اسعار البنزين تتراجع في ضوء انخفاض سعر برميل النفط في الاسواق العالمية، وقد تراجع سعر صفيحة البنزين اليوم 10 آلاف ليرة".

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار