هدى شديد تكرّم على تميّزها الإعلامي

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في يوبيلها الفضي في الإعلام كُرّمت الزميلة هدى شديد من زميلاتها الإعلاميات في مجموعة women media network في حفل عشاء استضافه  في جل الديب.

لماذا هدى شديد المكرّمة الاولى؟

"لأن مسيرة حياة هدى يليق بها التكريم بعد ثلاثين سنة من العطاء المتميّز في مهنة المتاعب " قالت الزميلة ‏مرلين وهبة باسم زميلاتها في المجموعة الإعلامية النسائية التي انطلقت حديثاً في يوم المرأة العالمي، وشبّهت وهبة "هذه المسيرة بليلة التكريم في السادس من آب ليلة، عندما ارتعب اللبنانيون من اندلاع الحرب، وكان الإصرار على إقامة الحفل رغم القلق والخوف للقول اننا كلنا هدى شديد، المقاوِمة والمحبّة للحياة والحياة تليق بها"... وردّدت وهبه شعار هدى الذي استوحت منه عنوان كتابها : "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، ليس بالدواء وحده يشفى الإنسان، بل بالحب وحده يحيا الانسان وينجح في العمل الإعلامي وفي الحياة".

وعبّرت هدى شديد عن شكرها لزميلاتها على مبادرتهن الى تكريمها واعتبرته تكريماً لكل زميلة منهن عملت بمهنية وضمير وحب وشغف وانتصرت على مصاعب المهنة والحياة".

وقالت: "ان التواضع والغنى الداخلى هما أساس كل نجاح في الحياة وعلمني والدي ان الشجرة المثمرة تتدلى اغصانها تواضعاً بينما الشجرة التي ترتفع بأغصانها نحو الأعلى هي الشجرة الفارغة من أي ثمر"

واعتذرت هدى من صديقات وزميلات لا علم لهن بهذا التكريم الذي وصفته ضاحكة بأنه "كان مؤامرة من الصديقة ماريلين وهبة التي بالكاد أعلمتها بتاريخ الموعد. وقالت هدى: "هذا التكريم مع شكر كبير مع كل نفس وكل إطلالة اهديهما للشيخ بيار الضاهر الذي معه ومع عائلته ومع عائلتي الـlbci ليس هناك نهاية لمسيرة مهنية انما هناك دائما تجدد ونجاح وحب لا متناه. والشكر الكبير ايضاً لأسرة "النهار" ولحاملة الأمانة لنايلة جبران تويني ولأسرة l’orient- le jour اللي كل ما قول بدي فلّ بيقولوا ممنوع الفلّة ، بدّك تضلّي".

وأضافت: "ليس بالدوا وحده" كان عنوان كتابي من عشر سنوات. وانا اليوم وكل يوم اكتب "بالحب وحده نحيا/ نقوى/ ننتصر/ نستمر ونترك وراءنا شهادة حب وحياة".

وتسلمت هدى درعاً تذكارياً كتبت عليه عبارة "بالحب وحده يحيا العمل الإعلامي" موقعاً من مجموعة زميلاتها في women media network وقطعت معهن قالب حلوى جُمعت عليه صورها مع كل واحدة منهن في مناسبات مختلفة من تغطيات الميدان والمقرات الرسمية وحتى الجمعات الاجتماعية.