اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

حققت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف إنجازا تاريخيا بنيلها ذهبية وزن الوسط للسيدات في دورة باريس الأولمبية بفوزها في النهائي على الصينية يانغ ليو.

وتغلبت خليف على الضغوط التي واجهتها في طريقها إلى النهائي قبل أن تهزم منافستها الصينية بنتيجة 5-0.

وسيطرت خليف على كل مراحل نزالها ضد يانغ ليو وفازت بإجماع الحكام، فباتت أول ملاكمة جزائرية تحصد ميدالية في الألعاب الأولمبية.

وأضافت خليف الذهبية الثانية لرصيد الجزائر في الدورة الأولمبية الحالية، بعد مواطنتها كيليا نمور التي تمكنت في وقت سابق من تحقيق ذهبية الجمباز.

وقالت خليف بعد حصولها على الميدالية الذهبية في منافسات الملاكمة 66 كغم سيدات في أولمبياد باريس 2024، إن فوزها هو "أكبر رد على الحملة الشرسة التي تعرضت لها".

وأضافت خليف بعد التتويج بالميدالية الذهبية في تصريحات عبر شاشة "بي إن سبورتس": "أشكر الله عزوجل الذي وفقني في مسيرة التي بدأت من 8 سنوات وأنا أحلم بالأولمبياد، بعد تعب وعناء كبير الذي شاهدتموه، الحمدلله اليوم هذا العناء توج بالميدالية الذهبية".

وأردفت "أهدي الميدالية الذهبية لكامل العالم العربي وشعب الجزائر وعائلتي، وكل من ساندوني، أنا تلقيت رسائل دعم من كل العالم".

وتابعت "لقد كان هذا حلمي لمدة ثماني سنوات، وأنا الآن البطلة الأولمبية والحائزة على الميدالية الذهبية".

وقالت خليف إن حصولها على الميدالية الذهبية "كان أفضل رد على "الحملة الشرسة و"الهجوم" الذي طالها.

وتابعت: "تعرضت للتنمر وحملة شرسة، ولكن هذا أكبر رد لهم "الميدالية الذهبية"، دائما كان الرد في الحلبة، وبالطبع الأولمبياد حدثا كبيرا، لذا تتلقى الحرب من كل النواحي، وأنا اعتبرتها حرب وكملت في حلمي، واليوم تحقق الحلم".

ووصفت خليف منتقديها بأنهم "أعداء النجاح.. هذه الهجمات تعطي نكهة خاصة لنجاحي".

وحققت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف إنجازا تاريخيا بنيلها ذهبية وزن الوسط للسيدات في دورة باريس الأولمبية بفوزها في النهائي على الصينية يانغ ليو أمس الجمعة.

وتغلبت خليف على الضغوط التي واجهتها في طريقها إلى النهائي قبل أن تهزم منافستها الصينية بنتيجة 5-0.

وسيطرت خليف على كل مراحل نزالها ضد يانغ ليو وفازت بإجماع الحكام، فباتت أول ملاكمة جزائرية تحصد ميدالية في الألعاب الأولمبية.

وأضافت خليف الذهبية الثانية لرصيد الجزائر في الدورة الأولمبية الحالية، بعد مواطنتها كيليا نمور التي تمكنت في وقت سابق من تحقيق ذهبية الجمباز.

واشتد الجدل حول "الهوية الجنسية" لخليف بعد فوزها في الأيام الماضية، على الإيطالية أنجيلا كاريني التي انسحبت من النزال بعد مرور 46 ثانية فقط، وذلك لقوة لكمات الملاكمة الجزائرية.

خليف للرئيس الجزائري: لقد وفيت بوعدي

حرص الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على تهنئة الملاكمة إيمان خليف بطريقة خاصة، بعد تتويجها بميدالية ذهبية تاريخية.

وباتت خليف (25 عاما) أول ملاكمة جزائرية تحصد ميدالية في الألعاب الأولمبية.

وتواصل الرئيس الجزائري مع خليف مباشرة بعد نهاية نزالها عبر الهاتف، حيث هنأها على الإنجاز التاريخي، والأداء المبهر الذي ظهرت به خلال كل نزالاتها، قبل أن يؤكد لها دعمه المطلق لها، ولكل للرياضيين الجزائريين.

في حين ردت خليف على تبون: "كما وعدتك وفيت".

ومنحت خليف الذهبية الثانية للجزائر في الدورة الأولمبية الحالية، بعد مواطنتها كيليا نمور التي تمكنت في وقت سابق من تحقيق ذهبية الجمباز.

احتفالات صاخبة في مسقط رأس خليف

شهدت قرية بيبان مصباح، ببلدية عين بوشقيف في الجزائر احتفالات كبيرة بعد فوز الملاكمة إيمان خليف بالميدالية الذهبية.

وتجمع عدد كبير من السكان والوافدين من مختلف البلديات إلى جانب أفراد عائلة الملاكمة الجزائرية لتنطلق الأفراح والهتافات.

وأظهرت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي حالة الفرح التي عمت لدى سكان القرية التي ترعرت فيها خليف.

وامتدت مشاهد الفرح إلى الجزائر العاصمة حيث اجتاح مد بشري وسط المدينة، محتفلا بالنصر بإطلاق العنان للألعاب النارية وأبواق السيارات.

وقال والدها عمر خليف لوسائل الإعلام، بعد أن شاهد نزالها النهائي ضد خصمتها الصينية على شاشة عملاقة وسط أجواء احتفالية مع باقي أبناء قرية بيبان مصباح "هذا انتصار للجزائر".

استبعاد المصرية سلمى أيمن من منافسات الفروسية

استبعدت المصرية سلمى أيمن من منافسات الفروسية بدورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، بعد سقوطها من على صهوة جوادها في الدور نصف النهائي بالخماسي الحديث.

وتعرضت سلمى أيمن لسوء حظ بعد سقوطها من الحصان، فاستبعدت من المنافسة، علما بأن كل متسابقة تحصل على حصان وفقا للقرعة.

في المقابل، أنهت المصرية الأخرى ملك إسماعيل (19 عاما)، منافسات الفروسية في المركز السابع ضمن مسابقات الخماسي الحديث.

وتتبقى ثلاث مسابقات قبل ختام منافسات نصف نهائي الخماسي الحديث للسيدات وهي السلاح والسباحة والمسابقة المزدوجة "العدو والرماية" والتي تعرف أيضا بـ"ليزر رن"

إنجاز تاريخي لمصر... أحمد الجندي يسجل رقما قياسيا

سجل البطل المصري أحمد الجندي، رقما أولمبيا جديدا في منافسات الخماسي الحديث خلال الدور نصف النهائي بالتصفية الأولى.

وتأهل الجندي إلى النهائي بعد تصدره منافسات الدور قبل النهائي وتحطيمه للرقم الأولمبي مسجلا 1516 نقطة.

وقال الجندي عقب تأهله إلى النهائي: "بدأت المنافسات بعدة أخطاء في مسابقة الفروسية ولكنني استطعت استكمال اليوم (أمس) بشكل أفضل وسأعمل على تفادي هذه الأخطاء في النهائي".

وأوضح: "تحقيق المركز الأول مكرر في مسابقة السلاح أعطاني أريحية كبيرة في المنافسات (أمس)".

وكان الجندي قد توج بالميدالية الفضية في منافسات أولمبياد "طوكيو 2024".

ومسابقة الخماسي الحديث هي رياضة مركبة تتكون من خمس مسابقات يمارسها لاعب واحد ويؤديها في يوم واحد وهي من أقدم الألعاب الأولمبية.

والخماسي هي سلاح سيف المبارزة والسباحة والفروسية والمسابقة المزدوجة – العدو والرماية، والتي تعرف أيضا بـ "ليزر رن".

وينال المشترك نقاطا معينة وفقا للنتيجة التي يحققها في كل مسابقة ويتم ترتيب اللاعبين بحسب ما يحصلون عليه من نقاط.

البحرينية سلوى عيد ناصر تحرز فضية سباق 400 متر

أحرزت العداءة البحرينية سلوى عيد ناصر فضية سباق 400 متر، ضمن دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

وحلت ناصر في المركز الثاني بعدما قطعت مسافة السباق بزمن 48.53 ثانية، فيما احتلت الدومينيكانية ماريليدي باولينو المركز الأول (48.17 ث) ونالت الذهبية، وذهبت البرونزية للبولندية ناثاليا كاتشماريك (48.98 ث).

وهذه الميدالية هي الثانية للبحرين في أولمبياد باريس بعد ذهبية وينفريد يافي في سباق 3 آلاف متر موانع.

وإجمالا، فإن ميدالية سلوى عيد ناصر هي السادسة للبحرين على مدار تاريخ مشاركاتها في الألعاب الأولمبية، بعد ذهبيات مريم جمال في سباق 1500 متر في لندن 2012، وروث جيبيت في سباق 3 آلاف متر موانع في ريو دي جانيرو عام 2016، ويافي في النسخة الحالية في السباق ذاته، وفضيتي جبكيروي كيروا في سباق الماراثون في نسخة ريو دي جانيرو وكالكيدان غيزاهيغني في سباق 10 آلاف متر في "طوكيو 2020".

التونسي القطوسي يحرز ذهبية تاريخية

توج التونسي فراس القطوسي بميدالية ذهبية تاريخية في أولمبياد باريس بعد فوزه في نهائي وزن تحت 80 كيلوغراما في رياضة التايكواندو على الإيراني مهران برخورداري.

وتغلب البطل التونسي المصنف سادسا عالميا على منافسه الإيراني المصنف ثامنا بنتيجة 2-0، مهديا بلاده أول ذهبية أولمبية في التايكوندو.

وهذه الميدالية هي الثالثة لتونس في الألعاب الأولمبية الحالية بعد فضية المبارز فارس فرجاني وبرونزية محمد خليل الجندوبي في منافسات التايكواندو في وزن تحت 58 كيلوغراما.

ومن المقرر أن يسدل الستار على أولمبياد "باريس 2024" بحفل ختام اليوم الأحد.

الأكثر قراءة

إنهم يقتلون أميركا...