طوّرت شركة الهندسة الأميركية "أفادي" محركاً جديداً رباعي الأشواط يعمل بدون صمامات ويستهلك وقوداً أقل مثل أي محرك ديزل.
وتبلغ كفاءة المحرك أفادي إم.أيه250- نحو 42% وهي تعادل كفاءة أفضل محركات الديزل (السولار) حالياً رغم أنه يعمل بالبنزين.
وتقول شركة "أفادي" على موقعها الإلكتروني: "أمضينا سنوات في إعادة تخيل تصميم محرك الاحتراق الداخلي، والآن طورنا واخترعنا بنجاح أحد أفضل المحركات في استهلاك الوقود، وخفة الوزن والتفكير المستقبلي للمحركات في عالم اليوم".
وأضافت: "رؤيتنا هي تطوير تكنولوجيا حقيقية وخلق عائلة من المحركات الأخف وزنا والأصغر حجماً والأقل استهلاكاً للوقود لتساعد في جعل العالم أنظف وأفضل".
يذكر أن النموذج الاختباري الأولي لمحرك أفادي سعة 250 سي سي بعزم قدره 30 نيوتن عند 3500 لفة في الدقيقة وقوة 15 حصاناً عند 3700 لفة في الدقيقة.
ويبدو أن هذا المحرك ضعيف مقارنة بالمحرك الحالي الذي يعتمد على تبريد المياه وسعته 250 سي سي وقوته 25 حصاناً.
في المقابل، فإن استهلاك المحرك أفادي إم.أيه 250 الجديد من البنزين أقل كثيراً من استهلاك المحرك الحالي، لكن ينتج نفس كمية القوة، كما أن وزن المحرك الجديد لا يزيد على 11 كيلوغراماً.
ومع هذا الأداء، يعتبر محرك أفادي مثالياً للدراجات البخارية الصغيرة ومركبات توصيل الطلبات أو كبديل لزيادة مدى السيارات الكهربائية.
ويتم تقليل استهلاك الوقود في هذا المحرك الجديد من خلال ثلاثة عوامل وهي تقليل احتكاك المكابس في الاسطوانة والاستغناء عن سلسلة الصمامات التقليدية مع أعمدة الكامة والمضخات والصمامات والتي تؤدي إلى تقليل أكبر للاحتكاك. وهذه الاحتكاكات تستهلك عادة قدراً كبيراً من قوة المحرك وبخاصة عند السرعات المنخفضة في المحركات التقليدية.
كذلك، فإنه نظراً لسرعته المنخفضة، لا يحتاج المحرك إلى مياه تبريد ولا مضخة زيت، وبالتالي يقلل عدد الأجزاء المتحركة والاحتكاك.
مع هذا، فإنه يتمّ توفير التشحيم للمحرك من خلال قوة الطرد المركزية.
(24)
الكلمات الدالة
يتم قراءة الآن
-
نهاية عصر الكاش؟
-
برّاك يتسلم اليوم ردًّا لبنانيًا موحدًا منسّقًا مع حزب الله لبنان ينجح في منع تسلل سيناريو السويداء اليه «لكن الوضع مقلق» السويداء: الهجري يوافق على دخول المساعدات لا الوفد الحكومي
-
برّاك «يُناور» ويُدير «لعبة» تمرير الوقت؟ لا ضمانات تكبح «اسرائيل»... و«العين» على لقاء بري مخاوف امنية من «خاصرة رخوة» في الشمال!
-
حين تتقاطع دمشق و«تل أبيب» على حساب بيروت: ما الذي جرى في الكواليس؟
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
09:56
وزير الخارجية الفرنسي: الهجمة الإسرائيلية البرية الجديدة مدانة ولم يعد هناك أي مبرر لهذا الهجوم على غزة
-
09:56
وزير الخارجية الفرنسي: الوضع الإنساني في غزة غير مقبول وما يحدث فضيحة ويجب أن تتوقف فورا
-
09:55
وزير خارجية فرنسا: لا مبرر لشن إسرائيل هجوما بريا جديدا في غزة
-
09:31
نائب وزير الخارجية الإيراني: اللجوء إلى آلية الأمم المتحدة للعودة السريعة للعقوبات سيؤدي إلى تعقيد الوضع بشأن الملف النووي الإيراني
-
09:30
وكالة الأونروا: لا أحد بمنأى عن الجوع في غزة ومقدمو الرعاية أصبحوا بحاجة إلى من يقدمها لهم
-
09:30
الخارجية الإيرانية: اللجوء لآلية العقوبات الأممية لن يؤدي إلا لتعقيد الملف النووي
