اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

طُرح مؤخراً العديد من الكليبات من توقيع المخرج الشاب دان حداد، وآخرهم للمطربة إيمان منصور بعنوان "إلا وطنا"، و"الوقت هدية" للنجم وائل كفوري. ويشتهر المخرج دان حداد في رحلة البحث الدائمة عن الرموز التي تجسد الأفكار بهدف إيصال الرسائل بطريقة غير مباشرة.

وقد صوّر دان في الكليب الأخير "إلا وطنا" الذي يحمل في طياته قضية هجرة الشباب والأدمغة والانتماء للوطن أكان بسبب الظروف السياسية أو الاجتماعية التي يعانون منها، على مدى يومين في لبنان، وقد أُخذت أهم المشاهد في مرفأ بيروت أمام باخرة شحن تحمل ألوان العلم الفلسطيني، إضافةً إلى مناطق لبنانية أخرى. كما ركّز على الاكسسوارات، مثل الكتب والأساور والثياب التي بأغلبها فلسطينية تملكها العائلة بالأصل، بالإضافة إلى الحمامة وشجر الزيتون اللتين تدّلان على السلام.

أما في كليب "الوقت هدية" للنجم وائل كفوري، الذي حقق نجاحاً مبهراً على مواقع التواصل الاجتماعي، أراد من خلاله دان احياء مسرح قصر "البيكاديللي" الذي كان ملتقى ثقافي وفني لبناني، ووقف على خشبته أهم الشخصيات مثل فيروز وصباح وداليدا وزياد الرحباني إلى أن أتت لهيب النار والتهمته؛ فحوّل من خلال الكليب النار إلى فن ينبض حيوية. وأنهى مشاهد الكليب في مبنى تلفزيون لبنان وسط أرشفها الشاهد على أهم الأحداث في وطننا ، هذه المحطة العربية الأولى التي تأسست، والتي باتت اليوم مهمولة.

ويقول دان: "هدفي إعادة إحياء الأماكن المهمة في بيروت التي طالها الدمار والنسيان لإيصال رسائل معينة، ولنلقي الضوء على لبنان الذي كان ولا زال منارة وشعلة للفن والثقافة، ودورنا أن نذكر بذلك من خلال أعمالنا".


الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

نتانياهو يرضخ لمعادلات الميدان: وقف النار خلال ساعات؟! لبنان يفرض باريس في اللجنة ولا تعديلات على الـ 1701 التدمير العشوائي مستمر...» ربع الساعة» الاخيرة الاكثر خطورة