فوز " عيادة مرض السكري للقدم" التابعة للمركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية - مستشفى رزق في المركز الرابع عالميا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يفتخر المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق بالإعلان عن حصول الـ"Diabetic Foot Clinic" او " عيادة مرض السكري للقدم " التابعة له على المرتبة الرابعة عالميا لأبحاثها المتميزة في مجال علاج قرح القدم الناتجة عن السكري. وقد سلّطت مجلة Heliyon الاميركية المعروفة في المجال الطبي الضوء على هذا الإنجاز في تحليل ببليومتري نُشر تحت عنوان "التحليل الببليومتري للمراجعة المنهجية والتحليل البعدي حول عيادة مرض السكري للقدم".

وتشيد الدراسة بالمساهمات الاستثنائية التي قدمها قسم جراحة العظم والصدمات، برئاسة البروفيسور شاهين عاصي، كما ذكرت خبرة وتميّز الأستاذ في جراحة العظام السريري ومدير برنامج الاطباء المقيمين ومدير عيادة مرض السكري للقدم البروفيسور قيصر (سيزار) يمين بشكل خاص، اذ لعب دورا أساسياً في كسب هذا التقدير العالمي للمستشفى. فقد نجح البروفيسور يمّين وفريقه في وضع معيار جديد في هذا المجال من الأبحاث، ما عزّز فهم وعلاج قرح القدم الناتجة عن السكري واكد التزام المركز الطبي بالتميز في البحث الطبي ورعاية المرضى.

وفي اطار سعيه المستمر لتطبيق شعاره "الطب بانسانية"، يفتخر المركز الطبي بكونه في طليعة الابتكار الطبي، مجددا من خلال هذا التكريم التزامه بتحسين النتائج الطبية للمرضى من خلال العمل على تعزيز الأبحاث المتطورة والرعاية السريرية العالية الجودة.

وعبّر البروفيسور يمّين عن سعادته بالتقدير العالمي لجهودهم في مجال هذه الأبحاث ولا سيما ان هذا الإنجاز يعكس العمل الجاد والتعاون بين فريق العمل بأكمله، للتأكيد على الاصرار لتطوير هذا المجال من أجل تحسين حياة المرضى في جميع أنحاء العالم".

بدوره، شدد الرئيس التنفيذي للمركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق سامي رزق على ان هذا التصنيف العالمي هو بمثابة شهادة للمركز على ثباته بالتميز الطبي وجهوده المستمرة في تطوير أبحاث الرعاية الصحية. واضاف: "نحن فخورون للغاية بهذا التقدير. إن تفاني فريقنا في تحسين رعاية المرضى من خلال الأبحاث المبتكرة أمر يستحق الثناء حقًا".

يتقدم المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية - مستشفى رزق بأحر التهاني إلى البروفيسور يمين وقسم جراحة العظم والصدمات بأكمله على هذا التكريم؛ ويتطلع إلى مواصلة المهمة الأسمى وهي "الطب بانسانية" وريادة الطريق في مجال البحث الطبي ورعاية المرضى.