كشفت أخصائية الصحة العقلية بمنظمة الصحة العالمية، دكتورة كاترين سيهر، عن رقم صادم للمصابين بالخرف في العالم.
وقالت في حلقة "العلوم في خمس" التي تبثها منظمة الصحة العالمية على منصاتها الرسمية، أن شخص كل 3 ثوان يمكن أن يصاب بالخرف، على الرغم من أنه لا يعد جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة.
كما أوضحت أن اثنين من كل ثلاثة أشخاص في التسعينيات من العمر لا يعانون من الخرف، مشيرة إلى أنها حالة طبية في الدماغ وحتى الأشخاص في الأربعينيات والخمسينيات من العمر يمكن أن يصابوا بالخرف.
والخرف هو مصطلح شامل للعديد من الأمراض المختلفة التي تدمر الخلايا العصبية وتضر بالدماغ. وأن السبب الأكثر شيوعًا للخرف هو مرض الزهايمر.
ويؤدي الخرف عادة إلى فقدان الذاكرة والتدهور المعرفي مثل نسيان الكلمات، أو نسيان مكان حفظ الأشياء، أو الضياع بسهولة، أو مواجهة مشاكل في متابعة محادثة، أو أداء مهمة معتادة.
وأشارت دكتورة سيهر إلى أنه لا يوجد علاج للخرف حاليًا، لكن هناك بعض الأدوية التي تساعد بعض الأشخاص على السيطرة على الأعراض لفترة من الوقت، إنما لا تعالج السبب الكامن وراء الخرف.
كما أضافت أنه يجري البحث في علاج محتمل، لكن سيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن التمكن من تقديم هذه العلاجات بأمان وعلى نطاق واسع، إلا أنه من المهم الحصول على تشخيص مبكر لأن ذلك يساعد على فهم الأعراض التي يمكن أن يعاني منها الشخص نفسه أو أحد أفراد أسرته ومن ثم يمكنه التخطيط للمستقبل.
ونصحت دكتورة سيهر أن يعيش كل مريض، تم تشخيصه بإصابة بالخرف، حياة نشطة قدر الإمكان، جسديًا وعقليًا واجتماعيًا، لأن ذلك سيساعده على البقاء مستقلاً والحفاظ على نوعية حياة جيدة لفترة أطول.
أسباب شائعة
وأوضحت دكتورة سيهر أنه عادة، لا ينتقل الخرف داخل العائلات. ولكن ما يمكن أن يشاركه الشخص مع أفراد الأسرة هو الحالات التي تجعله أكثر عرضة للإصابة بالخرف، مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، أو التدخين، أو اتباع نظام غذائي غير صحي أو العيش في منطقة ذات تلوث هواء مرتفع.
إجراءات وقائية
وشرحت دكتورة سيهر أنه على عكس الجينات، فإن هناك أشياء يمكن القيام بها لمنع أو تقليل خطر الإصابة بالخرف، منها على سبيل المثال أن ما هو جيد لصحة القلب يكون مفيدًا للدماغ.
إلى ذلك، ينبغي أن يكون الشخص نشيطًا بدنيًا، وأن يتناول طعاما صحيا، وأن يهتم بعلاج حالات مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري.
واختتمت دكتورة سيهر قائلة إن الرسالة المهمة الأخرى هي أنه طوال الحياة، يجب الحرص على تدريب الدماغ وحمايته من الإصابات.
على سبيل المثال، يمكن تعلم لغة جديدة، أو التعرف على أصدقاء أو الذهاب لممارسة أي نشاط رياضي بسيط، مشيرة إلى أنها أنشطة تحفز دماغ وتساعد في صياغة اتصالات جديدة وأقوى وأكثر بين الخلايا العصبية وتساعد في نهاية المطاف على محاربة المرض.
يتم قراءة الآن
-
اقبال متوسط وإشكالات أمنية في انتخابات الشمال عون في الكويت: نحن بحاجة لاستثمارات لا لهبات ترامب الى السعودية... سفير اميركا في «اسرائيل»: الرئيس لن يعترف بدولة فلسطينية
-
إنتخابات الشمال اليوم : طرابلس مخلوطة الولاءات... ومعارك الإتحادات بين الأحزاب المسيحية العدوان «الإسرائيلي» يُظلّل زيارة أورتاغوس...ومسؤول أميركي باللجنة يُلاحظ تقدّماً الحكومة لتطبيق نموذج ميقاتي للرواتب؟والإتحاد العمّالي يُلوّح بالتصعيد
-
سوريا بين "تركيا الكبرى" و"اسرائيل الكبرى"
-
هكذا وجدت جثة تايس
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
17:14
ترامب: - زيارتي إلى الشرق الأوسط ستكون تاريخية
-
17:07
ترامب: الحوثيون توقفوا عن إطلاق النار وقالوا إنهم لن يهاجموا سفننا
-
16:39
الكرملين: روسيا جادة في التوصل لتسوية طويلة الأمد بشأن أوكرانيا
-
16:05
إذاعة الجيش الإسرائيلي: مروحية عسكرية تنقل عائلة الأسير عيدان أقلعت من مطار بن غوريون باتجاه قاعدة ريعيم
-
15:42
وزير الأشغال: - هناك تنسيق دائم مع السلطات السعودية ونأخذ دائماً بعين الاعتبار ملاحظاتهم ونسعى للتحسين ونريد طمأنتهم بأن "الأمن الممسوك" في مطار بيروت ومحيطه
-
15:42
وزير الأشغال: نحن كوزارة أشغال نراقب أنفسنا ومستعدون لصيف مثمر في لبنان
