اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وزير الحرب الصهيوني يوآف غالنت يعلن ان اسرائيل ستنقل قواتها تدريجا من قطاع غزة الى شمال فلسطين المحتلة باتجاه جنوب لبنان وسيتم التركيز على لبنان وان الثقل العسكري سيحصل ضد الاراضي اللبنانية.

منذ 76 سنة منذ ان جاءت الصهيونية وهي مرض السرطان قامت بتخريب الشرق الاوسط ودوله التي تعيش السكينة والهدوء والتعايش والمحبة وقام هذا السرطان الصهيوني بتخريب حياتها بالحروب والاجتياحات والمجازر من كفرياسين الى غيرها وطرد شعب فلسطين من ارضه وقام على مدى 76 سنة بالاعتداء والحروب ضد الدول من مصر الى الاردن الى سوريا الى لبنان واكمل هجماته على الشعب الفلسطيني قصفا بالطائرات وبابشع انواع القتل.

بعد التهديد الصهيوني الصادر عن وزير الحرب الاسرائيلي غالنت لا بد ان تحصل الوحدة الوطنية اللبنانية كاملة وان لا تكون هناك اصوات تضعف هذه الوحدة الوطنية المطلوبة في وجه التهديد الصهيوني الذي اطلقه الوزير غالنت الذي تاريخه كله اجرام وقتل ليهدد لبنان بلد الحضارة وبلد المحبة والذي يعاني من تهجير الشعب الفلسطيني الى مخيماته والذي عانى من قصف مستمر عدة مرات ومن اعتداءات اسرائيلية وقيام العدو الاسرائيلي باحراق الطائرات المدنية في مطار بيروت كما اغتال شخصيات فلسطينيىة في شوارع العاصمة بيروت وارتكب الكثير من المجازر منها مجزرة قانا بحق قسم كبير من اللبنانيين والاطفال كانوا يجتمعون تحت خيمة الامم المتحدة فقصفها بالمدفعية وقتل وجرح من فيها.

في وجه الخطر والتهديد الصهيوني حاليا الذي اطلقه الوزير غالنت والذي سيتلقى من المقاومة اقوى الضربات ولن تكون بعد الان اعتداءاته على لبنان نزهات، المطلوب وحدة وطنية لبنانية ومطلوب اصوات تنادي بهذه الوحدة الوطنية ولا تزرع التفرقة ولا تلقي اللوم على المقاومة او غيرها بل يجب ان تلقي اللوم على الصهيونية التي جاءت منذ 76 سنة وخربت الشرق الاوسط وهي منذ ذلك الوقت ترتكب المجازر تلو المجازر.

ماذا فعلت الصهيونية في قطاع غزة فقد قتلت اكثر من 40 الف شهيد وهي حرب ابادة جماعية بكل معنى الكلمة وجريمة ضد الانسانية وماذا فعلت ايضا في قطاع غزة لقد اوقعت اكثر من 93 الف جريح في الوقت الذي هدمت فيه كل مستشفيات قطاع غزة كي لا يستطيع احد المعالجة. ان الوطنية تتطلب من الجميع التكاتف وتوحيد الصفوف وتوحيد الخطاب السياسي وتوحيد الخطاب الوطني لان المقاومة تبقى اقرب بكثير الى كل اللبنانيين من وزير الحرب الصهيوني غالنت وحكومته الدينية التلمودية التوراتية ومن رئيس وزرائه المجرم نتنياهو، حيث ان شعبه يصفه بالكاذب ونتانياهو لا يخفي انه يريد القضاء كليا على قطاع غزة بكامله كما ان الاحزاب الدينية تريد اعادة توطين اليهود في قطاع غزة ولا نقول اعادة بل لانهم يعتبرون ان قطاع غزة كان لليهود ولم يكن يوما للفلسطينيين، ونحن نؤكد ان فلسطين لم تكن لليهود بل هم جاؤوا واغتصبوا ارضنا واغتصبوا بساتين الليمون وبساتين الزيتون والارض الخصبة في فلسطين وان اسرائيل الى زوال مهما طال الزمان ومهما دعمتها الولايات المتحدة بالاسلحة ومهما قامت بادعاءات كاذبة من ان العرب يريدون رميها بالبحر ومن ان العرب او الشعب الفلسطيني يريد قتل اليهود، والصحيح ان معتقداتهم الدينية الجامدة هي التي تريد انهاء وجود الشعب الفلسطيني عبر تشريده وقتله واكبر دليل على ذلك انهم قتلوا وجرحوا 150 الف فلسطيني خلال 9 اشهر واستعملوا اكبر القنابل وزنا لقصف الابنية التي تهدمت على رؤوس العائلات ومعظمهم من النساء والاطفال.

ان كل من يخرج عن الوحدة الوطنية يكون لا يخدم المصلحة العليا للبنان لان التفرقة تخدم العدو الصهيوني. لذلك المطلوب وحدة وطنية بكل معنى الكلمة والتعالي على الجراح ووحدة الموقف في هذا الظرف العصيب.

شارل أيوب 

الأكثر قراءة

«حبس انفاس» بانتظار نتائج الانتخابات الأميركيّة والردّ الإيراني صمود المقاومة براً يضع حكومة العدو أمام خيارات «أحلاها مرّ» قائد الجيش «مُستاء» ويكشف معطيات عن الإنزال: تعرّضنا للتشويش