أكدت الإعلامية، الأردنية، رلى السماعين، والتخصصة في السِلم المجتمعي وحوار الثقافات، بأنه لطالما كان للمرأة الاردنية وجود واضح في الحياة السياسية، فمن الطبيعي أن نرى إمرأة في منصب قيادي، وصاحبة قرار على أعلى المستويات.
وأضافت في مقابلة صحفية، بأن الحاجة الان في العصر الذي نعيش فيه والمتغيرات الكثيرة التي تميزه تتطلب وجود مساحة أكبر للمرأة في الحياة السياسية.
وقالت، السماعين، اننا نفتخر بأن الاردن دولة تسعى دائماً أن تثبت نفسها بأنها ديموقراطية، والان نريد من هذه الديموقراطية أن تكون شاملة، بمعنى أن نصل الى مرحلة “الديموقراطية الشاملة” inclusive democracy وهذا سبب التركيز على اعطاء فرصة للمرأة في خوض التجربة السياسية على نطاق اوسع وذلك كي تُمثل القطاع النسائي، وتحكي بصوتهم، وتنقل همومهم، وتعبر عن رأيهم وتعمل على طرح مواضيع من خلالها تعالج مظالم معينة فردية كانت أو جماعية؛ تعبر عن الرأي من جهة، ومن جهة أخرى تعمل على تنفيذ البرامج والسياسات التي ترفع من مستوى المرأة الاجتماعي والاقتصادي والنفسي.
وانتهت السماعين بالقول بأن ، التمكين لا يعني فقط الوظيفة في مؤسسة خاصة أو حكومية. بامكان دعم المرأة بأن تكون منتجة من خلال منزلها، مع التنبه بأن لا يكون هذا النوع من التمكين مشروط أو مرتبط ارتباطاً كلياً، أو يعتمد اعتماداً كلياً على التمويل المادي. هذا بحد ذاته معضلة. لتفاديها هو بوجود قانون وتشريعات وأنظمة تحمي المجتمع وتكون سند للمرأة.
عروبة الإخباري
الكلمات الدالة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
22:11
قذيفة مدفعية استهدفت سطح أحد المنازل المأهولة في حي كروم المراح بمدينة ميس الجبل - قضاء مرجعيون، ما أدّى إلى أضرار مادية في المكان من دون تسجيل أيّ إصابات بشريّة
-
22:00
قاسم: قام حزب الله بالمساندة لأهل غزة وفلسطين وكانت مساندة واجبة وضرورية.
-
22:00
قاسم: عطاءات الشهداء أعطتنا زخمًا وقوة وعطاءات الجرحى جعلتنا نتحمّل المسؤولية أكثر.
-
21:59
قاسم: مطمئنون أن الله معنا والله ينصرنا لأن السنن الإلهية من عنده والدعم من عنده فإذا افترضنا أننا في مرحلة لم ننتصر يمكن أن يكون السبب بأن نقوم بشيء إضافي ونعدّ العدّة أكثر.
-
21:59
قاسم: - المهم أن نقتنع أننا منصورون من الله تعالى أما الابتلاءات التي تصيبنا فهذه اختبارات وامتحانات وعلينا الصبر فالنصر مع الصبر والفرج مع الكرب.
-
21:58
قاسم: المؤمن مدعوم من الله قطعًا وهذا يأتي من التسديد الإلهي. - الذين كانوا يقاتلون على الحافة الأمامية في معركة أولي الباس لو تعرفوا كم كان عددهم مقابل 75 ألفًا ومعهم كل الإمكانات لكن الله نصرهم وسددهم لأنهم أعدّوا العدة.
