كشفت المصادر ان حزب الله يعد العدة للمواجهة، معتبرا ان الحرب واقعة، وعليه فان المقاومة جاهزة لاي مواجهة، بعدما نجحت في استيعاب الخسائر التي اصابت كوادرها وقادتها، واستطاعت التعامل مع التفوق التكنولوجي "الاسرائيلي".
وتشير المصادر في هذا الاطار الى مجموعة من النقاط ابرزها:
- استطاع حزب الله ابقاء طرق مواصلاته العسكرية مفتوحة طوال المعركة، حيث بقي وصول السلاح من صواريخ مضادة للدروع، وصواريخ بعيدة ومتوسطة المدى بوتيرة طبيعية الى الجبهة، فضلا عن ان الخسائر اللاحقة بمخازن الصواريخ والسلاح ما زالت ضمن الحدود المقبولة، وهو ما دفع بقيادة الحزب الى توجيه رسالة "عماد 4" لمن يعنيهم الامر، بعد رسالة "الهدهد" التي رافقت الانتقال الى عصر الهجمات المسيرة.
- ابقاء حارة حريك على منظومتها للدفاع الجوي "مستترة" حتى الساعة، علما انه استخدمها مرات محدودة ولثوان في رسائل واضحة للعدو ارتفعت وتيرتها في الايام الاخيرة، مع استخدام اكثر من نوع من تلك الصواريخ، والتي فرضت ايقاعا معينا، دفع بجيش العدو الى التغيير من تكتيكاته في الجو، ومن بينها اعتماد طيران المسيرات في اسراب من طائرتين على الاقل، احداها استطلاعية والثانية مسلحة.
ميشال نصر - الديار
لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:
يتم قراءة الآن
-
بارّاك يعلن سياسة «العصا والجزرة» لإخضاع لبنان لخطة واشنطن توافق بين عون وبري على الرد اللبناني... وسلام اكثر تشدداً!
-
مقاتلو الإيغور على حدود لبنان:ما وراء الحشود السورية الغامضة؟
-
أسئلة لبنانية على الورقة الأميركية: من يضمن الإسرائيلي؟ تخوّف من إقدام نتنياهو على عملية كبيرة في لبنان ما سر صمت السفراء على المداولات بشأن القانون الانتخابي؟
-
الوقت يضيق على لبنان للردّ على الورقة الأميركيّة... وحزب الله على موقفه بارّاك وبن فرحان في بيروت للمتابعة ووضع آليّة التنفيذ
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
11:50
حريق في خراج بلدة الشعيتية قضاء صور
-
11:47
وزارة الصحة: مصابان في استهداف مسيرة إسرائيلية سيارة في بلدة شقرا جنوب لبنان
-
11:44
معلومات "الجديد": اجتماع اللجنة الرئاسية في قصر بعبدا اليوم سيضع اللمسات الأخيرة على رد لبنان الرسمي
-
11:43
معلومات "الجديد": حزب الله تمسك بقرار وقف إطلاق النار كاملاً وأكد ضرورة أن تطبقه إسرائيل
-
11:43
معلومات "الجديد": حزب الله مستعد لمناقشة سلاحه ضمن استراتيجية دفاعية أو حوار داخلي
-
11:42
معلومات "الجديد": حزب الله سلّم رده على ورقة توماس براك إلى الجهات الرسمية
