اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


1- في سياق الكلام  أخذًا وردًّا على ما اَلَتْ اليه حالُ الأحزاب في لبنان ، ولاسيما منها العاملة على بعث نهضةٍ تغيِّر مجرى التاريخ، انقضَّ عليَّ أحدُ جليسيَّ غامزاً هامزاً بسؤال: ما الفرق اليوم بين الأحزاب والأحزان في لبنان ؟ وكأنَّ جليسنا الثالث جورج اسطفان، شعر بما انا عليه من حرجٍ في الاجابة ، فانبرى يتصدّى للسائل والسؤال. بايجازٍ ابداعيّ  قال: الفرقُ هو الدمعةُ من فوق ....
2 -  في مُتداول التعابير التي أسهمت ولا تزال، بتشويش التفكير وازدهار الدجل المشترك في حياتنا السياسية والاجتماعية، ناهيك عن الدينية عينها ، التعبير الشهير: "العيش المشترك ". وبعيداً عن التحفّظ على خطل هذا المصطلح، لجهة أنّه غير صالح للدلالة على وحدة الحياة في المجتمع الواحد ، فانّنا نسأل رافعي التعبير هذا شعارا لهم، ولاسيما في سوق النفاق السياسي ، ان يوضحوا لنفوسهم اولًا، وللذين كرهت نفوسُهم الشعارات غير المتصالحة مع معانيها: ما معنى العيش المشترك خارج الشعور بالعزّ المشترك وبالحزن المشترك ؟ أعيشٌ مشترك ولا حياء عند دعاته من ان يقيموا الأفراح في ديارهم، في الحين الذي يكون شريك العيش من اهلهم في القاطع المجاور يقيم مأتماً لشهداء ، قضوا دفاعاً عن كرامة وحدود ووجود؟
3 - لا أعتقد أنّ الايمان بالله يصفو ويستقيم، من دون ان يضع المؤمن نفسه حدّا في عاقلته نصّبوا " ذواتهم"  حملةً لكلمة الله ، وأوصياء على صحّة الايمان واصحابَ سلطانٍ لمغفرة خطايا الناس ...

4 - حين يرتقي اللصوص الى مستوى أصحاب مصارف وما دون بقليل، يصبح من الواجب الديني والأخلاقي عموما، المبادرة الى معاملتهم أقلّه ، بالطريقة التي عامل بها يسوعُ الناصري لصوصَ الهيكل ، أبناءَ الحرام واَباءَ الحرام .  من تراه المؤمنُ الذي سيكون له شرفُ المبادرة؟

الأكثر قراءة

حزب الله يُحذر من الخروقات «الإسرائيليّة»: للصبر حدود الجولاني مُستقبلا جنبلاط: سنكون سنداً للبنان