فوائد لا تحصى... الرياضة خير من قنطار علاج!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

"الرياضة" نشاط بدني يتضمن ممارسة التمارين والأنشطة الجسدية لتحقيق أهداف محددة، سواء كانت تنافسية أو تحسينية. كما أنها تعتبر جزءاً أساسياً من الحياة اليومية فهي تساهم في تعزيز الصحة البدنية والعقلية، تحسين اللياقة البدنية، وتطوير المهارات الاجتماعية. بالإضافة إلى الفوائد الصحية، تشجع الرياضة على الانضباط، والعمل الجماعي، وتعلم كيفية التعامل مع التحديات.

هل تريد أن تشعر بتحسن وتنعم بحيوية وطاقة أكثر وتعيش حياة أطول؟ ما عليك سوى ممارسة الرياضة.

من الصعب تجاهل فوائد الرياضة الكثيرة فهي تساعد الجميع بالتغيير بغض النظر عن العمر أو الجنس أو القدرة البدنية.

١_ ممارسة الرياضة تكافح الحالات المرضية الصحية والأمراض.

هل أنت قلق بشأن أمراض القلب؟

مارس الرياضة ولا تقلق فالرياضة تساعدك على:

- تعزيز الجهاز القلبي الوعائي: تساعد التمارين البدنية على تقوية القلب وتحسين الدورة الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض الشرايين التاجية.

- التحكم في الوزن: تساهم الرياضة في حرق السعرات الحرارية، مما يساعد في الحفاظ على وزن صحي والوقاية من السمنة، التي تعتبر عامل خطر للعديد من الأمراض مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.

- تقوية الجهاز المناعي: يمكن أن تعزز التمارين المنتظمة من فعالية الجهاز المناعي، مما يساعد الجسم على مكافحة الالتهابات والأمراض بشكل أكثر فعالية.

- تحسين الصحة العقلية: تساهم الرياضة في تقليل مستويات التوتر والقلق والاكتئاب من خلال إفراز الإندورفينات، وهي هرمونات تحسن المزاج وتساعد على الاسترخاء.

- تحسين قوة العظام والمفاصل: التمارين البدنية، خاصة تلك التي تحمل الوزن، تساعد في تقوية العظام والعضلات، مما يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام وأمراض المفاصل.

- تحسين مستوى السكر في الدم: تساعد الرياضة على تحسين حساسية الأنسولين، مما يسهم في تنظيم مستويات السكر في الدم ويقلل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.

- تعزيز النوم الجيد: تساهم التمارين في تحسين نوعية النوم، مما يساعد على تجديد الجسم وتعزيز الصحة العامة

٢_ تحسن ممارسة الرياضة الحالة المزاجية

هذا ما نراه عند الاطفال الذين يمارسون أنواع معينة من الرياضة كالتايكواندو، كرة القدم، كرة السلة وغيرها من الأنواع التي تساعد الأولاد على التركيز وتجعلهم متفويقين في صفوفهم في بعض الاحيان بحسب ما أفادت به مدربة تايكواندو ماستر غاييل حبيقة.

من المعروف أن ممارسة الرياضة لها تأثير إيجابي كبير على الحالة المزاجية للأطفال. في حديث للديار أكدت ماستر غاييل حبيقة أن الأطفال الذين يمارسون الرياضة بانتظام غالباً ما يكونون أكثر سعادة وأقل عرضة للتوتر والقلق فالرياضة تساعد الأطفال على تطوير مهارات التعامل مع الضغوطات، تحسين احترام الذات، تقوي تدفق الدم، تجعل الطفل منضبط، وتعزز التواصل الاجتماعي من خلال اللعب الجماعي، أما الألعاب الفردية فهي تزيد عند الطفل الثقة بالنفس ما يجعله يشعر بالاستقلالية والاتكال على نفسه. فالتمارين الرياضية تعمل على إفراز الإندورفينات، والتي تعرف بهرمونات السعادة، مما يساهم في تحسين المزاج العام وزيادة الشعور بالراحة والرفاهية. بالإضافة إلى ذلك، تلعب الرياضة دورًا مهمًا في حياة الأطفال داخل المدارس، وتتعدد فوائدها في هذا السياق، بما في ذلك:

- تعزيز الصحة البدنية: تساهم الرياضة في تحسين اللياقة البدنية والقدرة على التحمل، مما يقلل من خطر الإصابة بالسمنة والأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب.

- تحسين الأداء الأكاديمي: تشير الدراسات إلى أن ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تعزز التركيز والذاكرة، مما يساهم في تحسين الأداء الأكاديمي والنجاح في الدراسة.

- تطوير المهارات الاجتماعية: من خلال الأنشطة الرياضية الجماعية، يتعلم الأطفال التعاون، والعمل ضمن فريق، وتطوير مهارات التواصل وحل المشكلات.

- تنمية مهارات القيادة والانضباط: الرياضة تعزز من تطوير مهارات القيادة والانضباط الذاتي من خلال الالتزام بالتدريبات والمشاركة في المنافسات.

- تعليم القيم: من خلال الرياضة، يتعلم الأطفال قيم مثل العمل الجماعي، الصبر، احترام المنافسين، والروح الرياضية.

- إتاحة فرصة للتفريغ واللعب: توفر الرياضة للأطفال فرصة للتفريغ عن الطاقة الزائدة، مما يساعدهم على الحفاظ على نشاطهم واهتمامهم خلال اليوم الدراسي

في الختام، تُعتبر الرياضة أكثر من مجرد نشاط بدني؛ إنها مفتاح للصحة والعافية وسر للحياة المتوازنة. فمن خلال ممارسة الرياضة، أنت لا تحسن فقط من لياقتك البدنية، بل تعزز أيضًا صحتك العقلية وتبني علاقات اجتماعية قوية. لنكن جميعًا على دراية بأن الوقت الذي نقضيه في ممارسة الرياضة هو استثمار في صحتنا وسعادتنا. فلنحرص على دمج الرياضة في حياتنا اليومية، ولنشجع أنفسنا وأحباءنا على الاستمرار في ممارسة النشاط البدني بانتظام، لنحصد جميعًا فوائدها العديدة ونعيش حياة نشطة وصحية.