اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المرحلة الجديدة التي تم إطلاقها في العلاقات بين مصر وتركيا ستكون لصالح غزة وفلسطين.

يأتي ذلك، عقب زيارة هي الأولى من نوعها أجراها المصري عبد الفتاح السيسي إلى أنقرة، حيث بحث الرئيسان الوضع في غزة وملفات التعاون المشترك.

وكان أردوغان أكد أنه اتفق مع السيسي في خلال اجتماعاتهما الأربعاء الماضي على بناء مشاورات مستمرة من أجل حل القضايا الإقليمية، لاسيما قضية غزة، مؤكدا أن تركيا ومصر لديهما موقف مشترك تجاه القضية الفلسطينية.

وزار الرئيس السيسي، تركيا يوم الأربعاء، لأول مرة منذ 12 عاما، استجابة لدعوة الرئيس التركي، الذي زار القاهرة في فبراير الماضي، وشهد الرئيسان اليوم التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين في العديد من المجالات.

وقال السيسي تعليقا على الزيارة عبر "إكس": "أعرب عن سعادتي البالغة بزيارتي الأولى للجمهورية التركية، ولقائي مع فخامة الرئيس "رجب طيب أردوغان"، حيث تجمع بين دولتينا العريقتين علاقات تاريخية وشعبية متأصلة الجذور، كما تربطهما علاقات سياسية قوية منذ تأسيس الجمهورية التركية على يد الزعيم المؤسس "مصطفى كمال أتاتورك".

وتابع السيسي: "لعل زيارتي اليوم، ومن قبلها زيارة فخامة الرئيس أردوغان للقاهرة، تعكس الإرادة المشتركة لبدء مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون بين مصر وتركيا، استناداً لدورهما المحوري في محيطهما الإقليمي والدولي، وبما يلبي طموحات وتطلعات شعبينا الشقيقين".

الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين