اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أخفق فريق شباب الساحل في الموسم الماضي في بلوغ سداسية الأوائل لبطولة الدوري اللبناني لكرة القدم، ولكنه في الوقت عينه نجح في الهروب من شبح الهبوط إلى مصاف نوادي الدرجة الثانية، بعدما تسلم دفة التدريب فادر الكاخي في الأمتار الأخيرة.

وها هو اليوم يقود فريق منطقة "حارة حريك" منذ بداية الموسم الجديد، وكان للديار لقاء مع المدرب اللبناني فادي الكاخي ليحدثنا عن آخر استعدادات الفريق قبل انطلاق صافرة البداية.

يقول الكاخي في البداية "استعداد شباب الساحل انطلق في مطلع شهر آب الماضي على ملعب الصفاء بعد تضرر ملعب الساحل بسبب غارة إسرائيلية معادية أدت إلى إخراجه عن الخدمة لفترة قصيرة، وهنا أتوجه بالشكر إلى إدارة نادي الصفاء على حسن الاستقبال، غادرنا 10 لاعبين واستقدمنا 5 لاعبين جدد هم محمد شور وساجد امهز وخالد العلي وباسم عنتر وحسن هزيمة إضافة إلى 4 أجانب من القارة السمراء هم النيجريان صمد قادري وغابريال روبن والغانيان داسي وأبيي ابيسي، ومعدل أعمار اللاعبين هو 23 عاما".

يضيف "هدفنا عدم السقوط إلى الدرجة الثانية، وعلينا التحلي بالصبر لأن غالبية اللاعبين جدد وفي سن الشباب لذا علينا أن نبني بشكل جديد للمواسم المقبلة والأهم أن نظهر صورة مشرفة تليق بتاريخ هذا النادي، والحمد لله أنني وفقت في الموسم الماضي بإبعاد الفريق عن دائرة الهبوط إلى الدرجة الثانية".

الفارق بين الفرق

وعن نظام البطولة، يعتبر الكاخي أنه جيد ومحفز للاعبين ومفيد من حيث وفرة عدد المباريات ولكن اللاعب اللبناني غير مؤهل لخوض عدد كبير من اللقاءات خلال أسبوع واحد، كما يرى أن نظام "الفار" جيد ومفيد وهو أصبح جزءا من اللعبة، ولكن بشرط أن يتم الاستفادة منه بصورة صحيحة.

يتابع كلامه عن المنافسة المنتظرة "أعتبر ان هناك عدم تكافؤ بين الفرق في الدوري لسبب بسيط هو أن بعض الأندية رصدت ميزانية بنحو مليون ونصف المليون دولار أو أكثر وفرق أخرى ميزانيتها لا تتجاوز 300 ألف دولار!؟.. أما عن الفرق المنافسة فأرى أن الفرق نفسها التي تنافست على اللقب ستعاود الأمر مع إضافة فريق الصفاء الذي يبدو مختلفا عن الموسم الماضي وسيكون حاضرا بقوة".

يختم "بالنسبة للاعبين الأجانب في الدوري اللبناني فهم لا "يفرقون" عن اللاعب المحلي لأن اللاعب الأجنبي المميز لن يلعب في لبنان وهذا بالتالي لن يطور من مستوى لاعبنا المحلي، باستثناء مهاجم الأنصار السنغالي الحاج مالك تال الذي ظهر بمستوى ثابت طيلة السنوات الخالية، أما عن ملاعبنا أفضل بالطبع ملعب العشب الطبيعي وحبذا لو تعود هذه الملاعب ولكن هذا هو الموجود حاليا والمعروف أن ملعب العشب الصناعي لا يطور مستوى اللاعب وتقدمه".