اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت أوساط سياسية رفيعة المستوى عن حصيلة لقاءات ديبلوماسية وسياسية اجرتها في الأيام الماضية. وتشير الى ان القلق هو سمة الديبلوماسية العربية والخليجية حالياً، وهناك تخوف حقيقي من حرب معادية على لبنان خلال هذين الشهرين الاخيرين قبل الانتخابات الاميركية.

وتكشف الاوساط انه حتى سفراء "الخماسية" "كان بالهم مشغول بالجنوب"، والتطورات الاخيرة والتهديدات المعادية للاحتلال الصهيوني، وامكانية حصول حرب في الوقت "المستقطع" في المنطقة. وتشير الى ان كل التركيز العربي والخليجي اليوم هو على ملف غزة، حيث تنغمس قطر في وساطتها في الملف. وتلفت الى ان انغماس قطر في وساطة غزة، تُرجم انسحاباً كاملاً من الساحة اللبنانية، حيث غادر السفير القطري لبنان منذ اكثر من شهر على اساس انه في اجازة محدودة، لكنه لم يعد. وحتى وفد الاستخبارات القطرية والخارجية، الذي كان يجول على المسؤولين اللبنانيين في الملف الرئاسي غادر اعضاؤه جميعاً، و"لا حس ولا خبر".

واكدت الاوساط ان انسحاب قطر من الملف اللبناني، يقابله "ستاتيكو" سعودي ايضاً في الملف اللبناني في مقابل انفتاح على سوريا وايران. وتكشف الاوساط ان هناك تعزيزا للعلاقات السورية – القطرية، حيث ستشهد هذه العلاقة تطورات هامة في الفترة المقبلة.


علي ضاحي - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2198598

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار