اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تشير نتائج استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس نُشرت أمس الثلاثاء أن الديمقراطية كامالا هاريس نائبة الرئيس الحالي حصلت على تأييد 47% من المشاركين مقابل 40% للمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب قبل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الخامس من تشرين الثاني المقبل.

وبدا أن هاريس تمكنت من تقليل الفجوة بينها وبين ترامب في مجالي الاقتصاد والوظائف.

ووفقاً لاستطلاع الرأي -الذي استمر 3 أيام وانتهى أول أمس- تقدمت هاريس بفارق قدره 6 نقاط مئوية استناداً إلى الأرقام غير المقربة.

وحصلت هاريس على تأييد 46.61% من الناخبين المسجلين بينما حصل ترامب على تأييد بنسبة 40.48%.

ويزيد هذا الفارق قليلا عن فارق الـ5 نقاط الذي سجلته هاريس على ترامب في استطلاع رويترز/إبسوس يومي 11 و12 أيلول الجاري.

وقد بلغ هامش الخطأ في أحدث استطلاع حوالي 4 نقاط مئوية.

وعندما سُئل المشاركون بالاستطلاع عن أي مرشح لديه نهج أفضل في "الاقتصاد والبطالة والوظائف" اختار نحو 43% من الناخبين ترامب في حين اختار 41% هاريس.

ويُقارن تفوق ترامب بنقطتين في هذا المجال مع فارق 3 نقاط باستطلاع رويترز/إبسوس في آب، وفارق 11 نقطة لصالحه أواخر تموز بعد فترة قصيرة من إطلاق حملتها الانتخابية.

وتعطي الاستطلاعات على مستوى البلاد، ومن بينها استطلاعات رويترز/إبسوس، إشارات مهمة حول آراء الناخبين، لكن نتائج المجمع الانتخابي لكل ولاية تحدد الفائز وتحسم 7 ولايات متأرجحة بين الحزبين الانتخابات.

وقد شمل أحدث استطلاع لرويترز/إبسوس 1029 أميركيا عبر الإنترنت على مستوى البلاد، من بينهم 871 ناخباً مسجلاً، و785 ناخباً محتملاً.

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار