اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

عقد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حمية قبل ظهر امس اجتماعا مطولا في المديرية العامة للطيران المدني، مع المدير العام للطيران المدني المهندس فادي الحسن، رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت، قائد جهاز أمن المطار العميد فادي الكفوري وقائد سرية التفتيشات في قوى الأمن الداخلي العميد عزت الخطيب ورئيس دائرة الأمن العام العميد جوني الصيصة والضباط الكبار في الأجهزة الأمنية العاملة في المطار ورؤساء المصالح الفنية والإدارية وممثلين عن الشركات العاملة في المطار لمتابعة آخر الإجراءات المتبعة في وتقييم سير العمل في المطار في ظل المستجدات على الساحة اللبنانية.

وبعد الاجتماع، عقد الوزير حمية مؤتمرا صحافيا شرح خلاله أهم المحاور التي ناقشها مع المسؤولين في المطار. ورد على أسئلة الإعلاميين، وقال: "اليوم اجتماعنا في المديرية في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت هو كما المرات السابقة يأتي ضمن الاجتماعات الدورية للطوارىء.

قال :" بالنسبة لنا، فإن مطار رفيق الحريري الدولي مستمر في العمل وتوجد شركات طيران عربية وإقليمية وأجنبية بناء على معطيات من شركات التأمين علقت بعض رحلاتها، وبالتالي فإن هذا المطار يعمل ومستمر وأعداد المغادرين والوافدين لا تزال بالآلاف.

أما بالنسبة للاشاعات عن توقف العمل في المطار وتحليق مسيرات فوق المطار، تمنى وزير الاشغال العامة والنقل على "وسائل الإعلام أن تستقي معلوماتها من وزارة الاشغال العامة والنقل المعنية في موضوع المطار، لأن هذا المرفق عانى ولا يزال وكذلك كل الشعب اللبناني يعاني . و "شيطنة" المطار اليوم الذي هو المرفق الجوي الأساسي في البلد ليس وقتها الآن. فالعمل في المطار على قدم وساق والمعنيون في المطار من جميع الشركات وأولهم شركة طيران الشرق الأوسط التي لم توقف طائراتها اليوم... وهي في خضم الازمة الشركة الوحيدة الان التي تحمل اللبنانيين من بيروت الى كل عواصم العالم،  ومن عواصم العالم الى بيروت".

أضاف: "أما بالنسبة لعملية الاجلاء او المساعدات الطبية، فهذا يعود لاختصاص كل وزارة. مثل المساعدات الطبية التي تتولاها وزارة الصحة أو المساعدات الإنسانية المعني بها لجنة الطوارىء والهيئة العليا للاغاثة على مستوى الحكومة اللبنانية.

أما بالنسبة للطائرات العسكرية فالتنسيق يتم مع الجيش اللبناني وهو على تنسيق كامل مع المديرية العامة للطيران المدني".

ونفى حمية "وجود أي طلب لإجلاء رعايا من المطار"، وقال :"التعاون والتنسيق بين وزارة الأشغال العامة - المديرية العامة للطيران المدني مع كل السفارات التي ترغب بالاجلاء".

وعن اللبنانيين الذين علقوا خارج لبنان ولم يتمكنوا الوصول الى لبنان وعدم قدرتهم على شراء "تذكرة سفر"، قال الوزير حمية:" هذا موضوع يتعلق بشركات الطيران والحجز مع شركة معينة علقت رحلتها وبالتالي هذا ليس ذنب المطار ولا الحكومة ولا شركة طيران الشرق الأوسط التي تسير أصلا رحلات إضافية مع رغبتنا الشديدة بعودة أهلنا وأخوتنا من الخارج الى لبنان".

خوف اللبنانيين

وردا على سؤال، حول خوف اللبنانيين من المجيء الى لبنان خوفا من الاعتداءات الاسرائيلية والصواريخ التي تستهدف كل المناطق اللبنانية والتي من الممكن أن تستهدف الطيران المدني"، أشار الوزير حمية : "ليس اليوم الخطر موجود من قبل العدو الاسرائيلي بالنسبة لمطار رفيق الحريري الدولي في بيروت واستنادا الى إحصاء قمنا به مع الجيش اللبناني منذ العشر سنوات الأخيرة بين 2013 و 2023، فإن العدو الإسرائيلي قام بمعدل الف خرق جوي بشكل سنوي فوق لبنان وبشكل خاص فوق مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت والاتحاد الأوروبي منذ تشرين الثاني 2023 قال ان العدو الإسرائيلي قام بالتشويش على اجهزة GPS والتي هي أداة ارشاد للطائرات. وبالتالي نحن، في ظل أزمة على مستوى قطاع الطيران في لبنان وحتى في منطقة شرق المتوسط والعدو الإسرائيلي يقوم بخروق جوية بشكل مستمر. ونحن منذ "نشأة هذا الكيان" على حدودنا دائما في قلق مستمر".

وتابع:" الطيران المدني عندما يسير ضمن خط معين، فهذا معتمد من قبل المنظمات العالمية ولا سيما الايكاو. نحن نسير ضمن خطوط مرسومة فوق الأجواء اللبنانية معتمدة على بروتوكولات ومعايير دولية في عملية السماح للطائرات بالاقلاع والهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت".

". 

الأكثر قراءة

إذا قرّر حزب الله وقف النار