أعلن الجيش "الإسرائيلي" اليوم الأربعاء استدعاء لواءي احتياط، وواصل شن غارات مكثفة على لبنان، في حين قال حزب الله إنه قصف مواقع حساسة -بينها مقر الموساد– في ضواحي تل أبيب ومصنعا لمواد متفجرة جنوب حيفا.
وقال الجيش إن تجنيد لواءي الاحتياط لجبهة لبنان سيسمح بمواصلة الجهود القتالية ضد حزب الله وتهيئة الظروف لعودة آمنة لسكان الشمال إلى منازلهم.
ويأتي هذا التطور فيما تتواتر التصريحات "الإسرائيلية" عن عملية برية في جنوب لبنان.
وتعليقا على قرار استدعاء لواءي احتياط، قال الخبير الأمني والعسكري أسامة خالد للجزيرة نت إن ذلك يعني أن الجيش "الإسرائيلي" نقل ثقله العسكري بشكل فعلي من جبهة قطاع غزة إلى جبهة لبنان، وبالتالي فإن جهده الرئيسي سينصب على التعامل مع حزب الله، خاصة في ظل الحديث عن إمكانية الانزلاق نحو حرب واسعة.
وأضاف خالد أن هذا يعني أن هناك إصرارا واضحا من المستوى السياسي وبتوافق مع المستوى العسكري على ضرورة تنفيذ خطة الحزام الأمني على الحدود مع لبنان، والذي يهدف إلى إرجاع قوات حزب الله خلف نهر الليطاني، وخلق واقع سياسي وأمني جديد هناك، مع الأخذ في الاعتبار أن الضربات الجوية لا تكفي لحسم المعركة.
وأشار إلى أن استدعاء الفرقة 98 المظلية وقوات احتياط أخرى إلى الجبهة سيجعل التوغل البري أمرا ممكنا في أي لحظة مع استمرار سياسة الأرض المحروقة من الجو.
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
11:36
مصادر في البيت الأبيض: المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيعلن عن القرار النهائي بشأن مورغان أورتاغوس هذا الأسبوع
-
11:35
إعلام "إسرائيلي": من المتوقع أن تترك مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأميركي ومسؤولة "حقيبة لبنان" في الإدارة الأميركية منصبها قريباً
-
11:35
إعلام "إسرائيلي": ترك مورغان أورتاغوس منصبها ليس خبراً جيداً لـ"إسرائيل" فهي عملت بقوة على نزع سلاح حزب الله
-
11:26
مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة: إصابة مواطن بجروح في غارة للعدو الإسرائيلي استهدفت سيارة في بيت ليف قضاء بنت جبيل.
-
11:17
غارة من مسيرة معادية على بلدة بيت ليف في جنوب لبنان
-
11:13
الرئيس عون من بغداد: نثمن عالياً إرساليات النفط العراقي التي شكلت دعماً حيوياً للبنان في ظروفه الصعبة وانا على ثقة أن المحادثات التي سأجريها اليوم سوف تؤكد على التطابق الكامل في وجهات النظر بين لبنان والعراق
