اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن الجيش "الإسرائيلي" اليوم الأربعاء استدعاء لواءي احتياط، وواصل شن غارات مكثفة على لبنان، في حين قال حزب الله إنه قصف مواقع حساسة -بينها مقر الموساد– في ضواحي تل أبيب ومصنعا لمواد متفجرة جنوب حيفا.

وقال الجيش إن تجنيد لواءي الاحتياط لجبهة لبنان سيسمح بمواصلة الجهود القتالية ضد حزب الله وتهيئة الظروف لعودة آمنة لسكان الشمال إلى منازلهم.

ويأتي هذا التطور فيما تتواتر التصريحات "الإسرائيلية" عن عملية برية في جنوب لبنان.

وتعليقا على قرار استدعاء لواءي احتياط، قال الخبير الأمني والعسكري أسامة خالد للجزيرة نت إن ذلك يعني أن الجيش "الإسرائيلي" نقل ثقله العسكري بشكل فعلي من جبهة قطاع غزة إلى جبهة لبنان، وبالتالي فإن جهده الرئيسي سينصب على التعامل مع حزب الله، خاصة في ظل الحديث عن إمكانية الانزلاق نحو حرب واسعة.

وأضاف خالد أن هذا يعني أن هناك إصرارا واضحا من المستوى السياسي وبتوافق مع المستوى العسكري على ضرورة تنفيذ خطة الحزام الأمني على الحدود مع لبنان، والذي يهدف إلى إرجاع قوات حزب الله خلف نهر الليطاني، وخلق واقع سياسي وأمني جديد هناك، مع الأخذ في الاعتبار أن الضربات الجوية لا تكفي لحسم المعركة.

وأشار إلى أن استدعاء الفرقة 98 المظلية وقوات احتياط أخرى إلى الجبهة سيجعل التوغل البري أمرا ممكنا في أي لحظة مع استمرار سياسة الأرض المحروقة من الجو.

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار