اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إنه إذا بدأت الولايات المتحدة في اتخاذ تدابير لاستئناف التجارب النووية، فسترد روسيا حتما وفورا بشكل مماثل تماما.

وأضاف ريابكوف: "إذا باشر الأميركيون هذه العمليات، فهذا يعني أن الولايات المتحدة تتطلع في اتجاه استئناف التجارب النووية، ولن يتأخر الرد الروسي وسيظهر على الفور بشكل مماثل تماما".

وتعليقا على سحب روسيا موافقتها على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية في تشرين الثاني 2023، أشار ريابكوف إلى أن صبر موسكو "نفد بالكامل".

وقال نائب الوزير: "لقد انتظرنا 23 عاما، ليتم وضع نقطة النهاية. ويبقى مفتوحا السؤال عما سيحدث بعد ذلك، والإجابة عنه تعتمد بالكامل على الخط الذي ستتبعه الولايات المتحدة وحلفاؤها".

وأوضح نائب الوزير أن سحب الموافقة لا يعادل الانسحاب من المعاهدة. وشدد على "أننا نواصل العمل وفقا لروح هذه الوثيقة ونصها".

ويشار إلى أن الولايات المتحدة، نفذت تجربتها النووية الأخيرة في عام 1992. اتخذت إدارة جورج بوش قرارها بوقف هذه التجارب. وفي عام 1996، وقعت 187 دولة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، التي تحظر التجارب النووية في جميع المجالات والمناطق. وكان من المفترض أن تصبح هذه الوثيقة، الأداة القانونية الدولية الرئيسية لوقف جميع أنواع التجارب النووية. ولكن رغم ذلك لم تدخل المعاهدة حيز التنفيذ قط لأنه لم توافق عليها 8 دول من أصل 44 دولة تمتلك أسلحة نووية أو لديها القدرة على صنعها.

وفي 2 تشرين الثاني 2023، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قانون تسحب بموجبه روسيا توقيعها على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. وأكد الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن سحب التوقيع على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لا يعني أن روسيا تخطط لإجراء تجارب نووية.

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار